آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

د.ياسين نعمان يكتب عن يوم 27 إبريل
بقلم/ دكتور/د: ياسين سعيد نعمان
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 27 يوماً
الأحد 28 إبريل-نيسان 2013 05:26 م

لم يستمر 27 أبريل كيوم للديمقراطية سوى بضعة أشهر حتى انقضت عليه قوى الحرب لتحوله إلى مطلع تاريخ لحرب ظالمة سجلت كواحدة من الحروب العبثية التي لم تنته بمجرد أن صمتت المدافع فيما عرفها منظرو هذه الحرب بأنها انتصار الشمال على الجنوب بإسقاط غبي لحرب الشمال الأمريكي على الجنوب الأمريكي.

ولأنها حرب عبثية لم يكن الهدف منها سوى استحضار منهج الضم والإلحاق الذي تأسس على القاعدة الأيديولوجية التي ظلت ترى الجنوب فرعا يجب أن يعود إلى الأصل.

لقد أدى هذا المنهج إلى صياغة كارثة الحرب وما سمي بالانتصار بانسجام مع العقلية التي رأت في الجنوب مكسبًا عسكريًا مما أدى إلى ضرب المشروع الوطني في وعي أبناء الجنوب والحركة الوطنية اليمنية عموما..

وكان لذلك تداعياته الخطيرة على البنية الثقافية السياسية التي تشكلت طوال سنوات طويلة في خضم الصراع السياسي الذي خاضته الحركة الوطنية من أجل الهوية الوطنية اليمنية للجنوب.

وبتفكيك هذه البنية دخل اليمن في سديم الحروب ومشاريع التفكيك السياسي والاجتماعي، ولأن النظام السياسي لم يكن يملك مشروعا وطنيا يحافظ على كيانية الدولة ويحميها من الانهيار فقد لجأ إلى حماية نفسه من خلال إعادة تشكيل مؤسسات الدولة على قاعدة اجتماعية ضيقة واختزالها في مشروع صغير يتناقض موضوعيا مع الحجم الهائل من القوى المنتسبة إلى سلطته، والتي عمل على تسخرها لخدمة هذا المشروع العائلي الصغير..

ولحماية هذا لمشروع كان عليه أن يعلن المعركة على المشروع الوطني المجسد لوحدة حقيقية لها استحقاقاتها الوطنية الكبيرة فوجد نفسه موضوعيا يخوض معركة مع الوحدة لحماية نفسه وذلك بتكريس العوامل المعيقة لانتشال الوحدة من مستنقع الإخفاقات التي غرق فيها النظام ومن ضمنها فشله في إقامة الدولة الوطنية الديمقراطية الحاملة للوحدة وتشجيع الحروب والثقافات التفكيكية..

لقد كان إعلان الحرب في هذا اليوم خطيئة تاريخية بحق اليمن ولا بد من الوقوف أمامها بمسئولية في معرض البحث عن جذور القضية الجنوبية..

كانت هذه الحرب وستظل الجذر الرئيس في إعادة إنتاج هذه القضية بمضامينها المتعلقة بالهوية والمكونات السياسية التي تشكل منها الجنوب الموحد بثورة 14 أكتوبر المجيدة.

عودة إلى نقطة ساخنة
الأكثر قراءة منذ أسبوع
د أحمد زيدانزلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
إلى أين يتجه الرئيس ترامب؟
إحسان الفقيه
نقطة ساخنة
ابو همام جمعان بن سعدعذراً يا أبناء الشمال
ابو همام جمعان بن سعد
مشاهدة المزيد