مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
1) عودة علي عبد الله صالح خفية بالليل دون إعلان مسبق أو ترتيبات تدكر يدل على تشبثه بالسلطة وأنه الحاكم القابض بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التآمر أو الإطاحة به وهو لن يتنازل عن السلطة مهما كلفه الأمر ـ حتى وإن سالت الدماء للركب ـ فلغة العسكرة ليست إلا منهجه وأسلوبه وحياته المعيشية على استمرار.
2) على الجماهير الثائرة \\\\\\\" سلميا \\\\\\\" أن تؤمن إيمانا مطلقا بأنها يمنية الهوية والأرض والتاريخ عليهم أن يفهموا بأن ثورة مصر تختلف عن ثورة اليمن ، وأنه ليس بالضرورة أن تكون مثلها، فلكل أرض وشعب خصوصيته التي يجب أن يلتزم بها و لا يخرج عنها وإلا أضاع خططه وكثير من آماله.
3) لمادا سميت ثورة؟ ..ألأجل أن تكون سلمية فقط دون خسائر وتضحيات ودماء وإلا فهي خارجة عن الثورات المعهودة وغير معترف بها وليس لها سيط أو سمع ، وهدا ما سار عليه التاريخ كله ، وانه ومن المتعارف عليه بأن الأنظمة المستبدة لا تتنازل عن الحكم إلا بعد أن تسحبها الجماهير من فوق كراسيها وتلقي بها خلف القضبان، وأن الشعارات والصراخ من فوق المنصات لا يمكن له أن يحرك حجرا صغيرا مهما علا الصوت وتجمهرت حوله الجماهير.
4) أن الثورة التونسية والمصرية وأخيرا السورية بقيت سلمية لأنه لم يكن لديها خيار آخر، ناهيك عن وطنية الجيشين المصري والتونسي بعكس عصابات الحرس الجمهوري في اليمن ، وأن الشعب السوري وأن أستطاع أن يحصل على السلاح فهو ولا شك سيغير طريقة ثورته ولن يصر على تقليد الثورة المصرية وهدا ما ستثبته الأيام القادمة ..
5) ثمانية أشهر كفيلة بأن تغير وجه الحياة رأساً على عقب ومع دلك لم يتغير أي شيء سواء في النظام الحاكم أو في المواقف الإقليمية أو الدولية.
6) جميع إمكانيات الحسم متوفرة في يد الثوار فمادا بقي يا ترى لحسم ثورتهم لديه أدواته ورجاله وخبراته التي يتمناها أي شعب آخر مقموع كي يثور على طغاته، فعلام الانتظار، أو ماذا ننتظر..
جمود الوضع كما هو عليه ليس من مصلحة أحد عدى مصلحة الديكتاتور وأسرته التي تراه مناسبا لها وأن الوقت في جانبها لأن العالم سيفقد اهتمامه بالثورة اليمنية مادامت باقية على هذا الشكل الرتيب، ولنتذكر ان الحسم لن يكن إلا بسواعد يمنية صلبة ولا شيء آخر غيرها.
كما أن عودة الطاغية ليس أمر سيئا، وكل ما علينا هو أن نمنعه من الخروج مرة أخرى فهو مطلوب للقصاص منه ومن عائلته الهمجية ..