رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
تحسن في أسعار الصرف اليوم الإثنين
عدن: ''حجز 5 آلاف طن من الدقيق الفاسد والمقاييس توجه بإعادتها لبلد المنشأ أو إتلافها''
كانت فكرة، وهي الآن في الطريق إلى النور.
في خلال يومين بلغت مستويات الحماس والتشجيع والتواصل معنا مستويات مدهشة.
عموماً، أي حد يقول نبتدي بمركز صغير نقول له جزاك الله خيراً، خاف ربك فينا.
أي واحد يقول أنتم تحلمون، نقول له أول ما نصحى بنصحيك.
أي واحد يقول أنتم ولاد زغار تلعبون في موضوع كبير، نقول له "ربك لما يريد غلبنا ريال مدريد"..
وصلتني تصورات كثيرةً جداً.
اسمحوا لي أشكر الدوك. أنور الحميدي الذي فرغ سكرتاريته للعمل معنا وفرز المقترحات وترتيبها، كما قدم لنا تصوراً خاصاً على شكل ملف وورد.
أشكر مواطنين بسطاء طيبين راسلوني مستعدين يدفعوا فلوس من الريال للمليون.
وأشكر كل الناس الذين أدهشتهم الفكرة، وتحمسوا لها.
أحسست الآن بكارثية ما يفعله الساسة باليمن. هذا الحماس العالي يعطي صورة عن ملل الناس بكل العك الذي يجري في البلد، وإحساس الجميع ببشاعته وجنونه وقلة فائدته..
الساسة سيواصلون الحديث عن مشاكلهم وصراعاتهم وفي كل وقت سيحاولون إقناعنا أنها أيضاً مشاكلنا.
الحقيقة أننا نريد أموراً أخرى. مثلاً مركز عالمي لأمراض القلب والشرايين.
وأن مشاكلنا مختلفة.
إذا توقف الساسة عن مناقرة الديكة ومناطحة الكباش فإنهم لن يجدوا عملاً. لذلك، صدقوني، لن ينهوا هذه اللعبة، فهي التسلية الوحيدة التي بقيت لهم.
أمان نحن فمسؤولون عن المستقبل.
قررنا أن نبني مركزا عالمياً لأمراض القلب والشرايين. هذا الحلم الكبير يقع في قبضتنا، الآن.
التمويل ليس مشكلة كبيرة. المشكلة في العقول التي توقفت عن إنتاج الأفكار، والضمائر التي تعبت وأنهكت.
وفي الهزيمة النفسية التي دمرت كبرياءنا الوطنية.
مجرد اختبار صغير سيحدث مفاجأة كبيرة. ستكتشفون طوابير رهيبة، طويلة من الاحترافيين اليمنيين في كل دول العالم. أولئك الرائعون الطيبون الذين لم ينسوا لحظة واحدة أن بلدهم ينتظرهم، لكنه أيضاً يخيفهم.
كل يمني يريد أن يطلق بالونة في سماء مدن اليمن، ويطلق يمامة على بلكوناتها
لكن كثرة القناصين تمنع اليمام من التحليق والبلالين من تلوين السماء.
هذا ليس إنشاء، صدقوني. بإمكاني أن أحول هذه العبارات إلى معادلات في الرياضيات.
مستشفى 11 فبراير قطار غادر المحطة الآن.
سنأخذ الجميع معنا، سنلتقطهم من كل المحطات في الطريق..
على الأكتاف، بفلوس الفقراء قبل الأغنياء، بأفكار المستبعدين الطيبين قبل ثرثرة المرموقين والمشاهير
في صفحة صغيرة على الفيس بوك وليس في رئاسة الجمهورية.
في الظلام الخفيف وليس تحت بركة الكاميرات
سنخلق فرحة عملاقة في ملامح عشرات الآلاف الذين أقنعتهم الظروف أنهم مرضوا ليموتوا.
وأن هذه الأقدار المفترسة هي خلاصة حياتهم وخاتمتها.
نحن نقول: ستتجاوزون كل شيء،
على هذه الأرض ما يستحق الحياة، كما يقول درويش.