آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

قصص أغرب من الخيال
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 5 سنوات و أسبوع و 4 أيام
الخميس 30 يناير-كانون الثاني 2020 08:31 ص

اليمن هذه من قصص الصمود والصلابة لجنود جيش اليمن الوطني وكأنها من الخيال ولو لم يحكها لي أحد أصدقائي لما صدقت يقول: كنت في المشفى العام لمحافظة الجوف كمرافق لأحد معارفي المرضى فأحضر الإسعاف أحد الجرحى من جنود الشرعية إذ أصيب بطلقة نارية في فخذه، ويبدو من هيئته وكلامه أنه من النازحين، تم علاجه وعمل الإجراء الطبي اللازم وفي الأخير سُلم له في يده مبلغ مالي كمصروف جيب. يقول صديقي كشاهد حال على القصة ونبرة الإعجاب في حديثه:

جلس الجريح على السرير وهو يتهادى ولبس ملابسه وحذاءه العسكري أو ما يسمى (بيادة) ثم وقف مستندا على زملائه الجنود وأخذ المال ووزعه عليهم وجمع أدواته ليغادر معهم للجبهة ورغم محاولاتهم لإثناءه عن القدوم معهم وإبقاءه في المشفى حتى يتماثل للشفاء إلا أنه رفض وبشكل قاطع، وأمام إصراره رضخوا للأمر وخرج مستندا على إثنين منهم متجها للجبهة المستعرة. يقول صديقي ونبرة النصر تخرج من بين شفتيه: بعد ساعات اعادوه وقد أصيب بطلقة في صدره وأخرى في يده إلى جانب إصابته السابقة في الفخذ.

قاطعت صديقي هل هو نفسه؟ قال: نعم هو نفس الجريح السابق إذ أعجبت بموقفه وبمنطق حديثه في المرة الأولى فتشربت صورته وملامحه حتى صرت أحفظه عن ظهر قلب وكأني أعرفه من سنين عديدة.

برأيكم هؤلاء هل تنال منهم الهزيمة أو يفرون من الحرب أو ينسحبون من معركة، جندي واحد مغمور يذكرك بسير الصحابة والسلف، هؤلاء ليسوا مجندين ينتظرون رواتبهم أو رتب ونياشين عسكرية أو غنيمة حرب بل هم أصحاب قضية وهدف أسمى هم أصحاب نصر.

نسئل الله الرحمة والحياة والخلود للشهداء، والشفاء للجرحى، والنصر والرفعة والتمكين للمقاتلين الشرفاء من جيش اليمن الوطني والمقاومة الأشاوس، والخزي والعار والشنار لمرتزقة إيران الحوثيين العملاء. 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
مخطط التهجير ونافذة أوفيرتون
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
هيثم الشهاب
11 فبراير.. الحلم الذي لم ينطفئ
هيثم الشهاب
كتابات
طعيمان جعبل طعيمان11فبراير ماذا نُريد؟
طعيمان جعبل طعيمان
أحمد علي مفتاححزبنا مأرب
أحمد علي مفتاح
مأرب .. قلعة الجمهورية وأيقونة النضال والصمود
د سلطان الخراز
مشاهدة المزيد