غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني جوجل تطلق ميزة أمان جديدة لمنع سارقي هواتف أندرويد من الوصول إلى حساباتك عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي
في 9 يونيو 1990 اختار أعضاء المؤتمر التوحيدي لنقابتي الصحفيين في اليمنين الشمالي والجنوبي، المجتمعون في صنعاء أن يضعوا لمستهم الخاصة على لوحة المستقبل الوحدوي الواعد، فقرروا أن يكون "9 يونيو" عيداً سنوياً للصحافة اليمنية.
بعد 18 سنة قرَّر فرسان العهد الـ" مابعد وحدوي"، الاحتفال وحدهم، وعلى طريقتهم، بالمناسبة الوحدوية: طردوا المضيفين من القاعة، وأعادوا الخيواني إلى السجن المركزي، وشربوا نخب " النصر المؤزر".
علينا أن نعترف: لقد تمكن الحكم الغشوم من إلقائنا في بئر الأحزان في اليوم الذي ابتكروه زملاؤنا الوحدويون ليكون يوم " أفراحنا الوحدوية".
بواسطة "القضاء" تنزل "قَدَرُ" الحكم الجهول، محققاً هدفين بضربة مزدوجة: حبس الصحفي المغضوب عليه الذي يأبى المكرمات الرئاسية، وإلباس "9 يونيو" الحداد.
في سبيل الهدفين الوطنيين العزيزين تم التضحية بالقضاء اليمني أمام العالم أجمع. اكتفى القاضي بجملة واحدة:يُحبس عبدالكريم الخيواني لمدة 6 سنوات.
نطق بالعقوبة المقررة وسكتْ. لم يشأ أن يهدر وقت السادة الحضور في تفصيل أسبابه الوجيهة كحيازة الخيواني صور عن حرب صعدة الثالثة إسوةً بالعشرات من زملائه الصحفيين.
بجملة منطوقة واحدة أعيد الخيواني إلى السجن ليتعلم كيف ينبغي أن " يتخاطب مع الأسياد". وتم مواراة "يوم الصحافة" الثرى حتى لا يشوش على "يوم الإعلام اليمني" الذي أعلنه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في "19 مارس"، ما يفصح عن رغبة فرسان الحرب الأقنان في فك الارتباط بين الصحافة و22 مايو، حتى تُنسب البقية الباقية من هامش حرية الصحافة إلى مكرمات "الواحدية" التي يجري تكريسها منذ حرب 94، لا إلى فضائل شركاء المنجز الوحدوي.