تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران
قبل سنوات هرب الناشط المؤتمري المتحوث عيسى العذري من صنعاء وفي عمل درامي كبير استطاع الهرب من قبضة ميليشيات الحوثي، وتعاطف معه الصغير والكبير من سذج الشرعية، وها هو اليوم يعود إلى حضن الميليشيات، والقصة وما فيها أن ميليشيات الحوثي تبحث عن معلومات إضافية لخلخة بنية الشرعية، فأصبح النشطاء جزء من الحصول على هذه المعلومة، بالأمس رمت عيسى العذر وحصل على ما حصل من دعم وتوغل في الحكومة الشرعية، حتى قربت نهاية عمله التي استمرت أكثر من سنتين، فرموا طعم آخر وهو الناشطة اليمنية سمية الحوري، وحتى يتم تصديقها واستقبالها استقبال حافل من قبل سذج الشرعية ، رغم أنه في العرف اليمني يفضل السكوت عن بعض الأشياء حفاظاً على الكرامة وتزعزعها في المجتمع، لكن في سبيل الحصول على معلومة والدخول في الخصم فكل شيء وارد وجائز.
جاءت سمية الحوري بجديد فاستقبلت ورحبت من قبل الشرعية، واستطاعة أن تدخل وتنظر في العديد من الصحف والقنوات، وما هو إلا فيديو واحد تكلمت فيه أن ميليشيات الحوثي فاوضتها لاستدراج قيادات في الشرعية عن طريق الجنس، يالها من طريقة بشعة تستدعي تكاتف كل رجال الشرعية لاستقبالها وإيوائها في فنادق الرياض، ويالها من فكرة ذكية تعاطفية تستطيع من خلالها فعلا استدراج قادة الشرعية ولكن بطريقة مختلفة وأسلوب آخر.
وفعلا فعلت الشرعية ذلك، واستقبلتها بل وقدمتها على العديد من نشطائها المخلصين لها، وباعتقادي هذا سذج سياسي كبير، فبعد فترة سنكتشف أن ميليشيات الحوثي تلعب على لغة الاستعطاف وقامت برمي سمية الحوري واسترجعت عيسى العذر، وما إن تنتهي مهمتها ستعود لحضنه أو ستكون جسماً ينخر في جسد الشرعية عبر المنابر الإعلامية المعادية.
اليوم نحن بحاجة لمراجعة مواقف الجميع، ولا يغرنا التعاطف أو الكلام الذي يقال ليدخل في عاطفتنا وفي أجسادنا ويأخذ منا ما يريد ثم ينصرف عنا، ما ثبت منذ البداية من نشطاء وغيرهم هو ذلك الذي يستحق الثقة والتقدير، أما الشخص المتقلب من البداية فهو يتحرك وفق هواة صاحبة لا وفق هواه، والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.