الرئيس الكوري الجنوبي يعلن حالة الطوارئ العسكرية ويتهم المعارضة بـالسيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية مرض الإيدز يتسع بشكل مخيف .. الفتيات يشكلن 70% من المصابين ما مصير محمد صلاح في ليفربول؟ نادي صامت ولاعب ممتعض بسبب رحيله عن مانشستر يونايتد.. فان نيستلروي يشعر بخيبة أمل مع تقدم المعارضة.. النظام السوري يصاب بالصدمة ويلجأ للتجنيد الإجباري في عدة محافظات سورية ناطق التحالف يُكذب قيادي حوثي نشر معلومات مضللة بشأن جثة شقيقه عاجل: قبائل محافظة إب تعلن النفير العام وتطالب رجال القبائل بالتحرك الفوري نحو العاصمة صنعاء تلبية للنكف وللمطالبة بتسليم قتلة الشيخ صادق ابو شعر غرق سفينة شحن كانت في طريقها من اليمن مساعدات عسكرية أميركية لأوكرانيا تتجاوز 62 مليار دولار لماذا انهارت قوات الأسد على هذا النحو السريع؟
ــ فجع الوسط الإعلامي مساء الأربعاء الماضي برحيل واحدا من أبرز الكوادر الصحفية بوكالة الأنباء اليمنية سبأ الصحفي القدير محمد أحمد السياغي الذي ترجل مبكرا عن الصحافة اليمنية إثر تعرضه لحادث مروري مروع السبت الماضي في صنعاء أدخله في غيبوبة حتى وفاته رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح الجنان مع الشهداء والأبرار.
ــ شكل رحيل الفقيد السياغي خسارة كبيرة للوسط الإعلامي والصحفي في اليمن .. حيث كان مثالا يحتذى في الطيبة واللين ودماثة الأخلاق وحسن المعاملة والرفق والتواضع ووزن الأمور على مقاديرها دون الإسراف في الأقوال والأفعال ما نال زملاءه وأصدقاءه ومحبيه من ضحكته المجلجلة ومزاحاته وبشاشته التي تزيح الهم عن القلب، الحب والتقدير والاحترام.
ــ لقد وهب السياغي نفسه وكرس جهده وحياته منذ عرفته في سبيل خدمة العمل الصحفي لكثير من الوزارات و المؤسسات والجهات التي استطاع بحكمته وخبرته خلق علاقات صداقة طيبة مع زملاء المهنة وغيرهم، ما جعله يحظى باحترام الجميع الذين تقاطروا للعزاء وحمله إلى مثواه الأخير في مقبرة جار الله بأمانة العاصمة .
ـ كان الفقيد السياغي رحمه الله متفانيا ومنضبطا في عمله ويؤدي مهامه بكل صدق وإخلاص بعيدا عن العصبية والحزبية، يعمل بصمت دون كلل أو ملل، ولا يريد من شخص لا ثناءا ولا شكورا ، أحبنناك حيا وميتا يا صديقي لما حملته من أخلاق عالية ارتقيت بها طيلة حياتك.
ـلقد اعتدت منك يا صديقي الغالي تلك الابتسامة البريئة عندما التقي بك والبشاشة الممزوجة بالضحكات العابرة في الهاتف، وكنت بالنسبة لي أخا رفيقا وصديقا عزيزا لطالما أسعدتني في حياتي بحديثك الذي لا يٌمل عن المجتمع والزملاء والناس من حولنا، فكم اشتاق لتلك الأيام الجميلة منذ أن كنا في الوكالة وبعد نزوحنا منها واجتماعنا من جديد في وسط العاصمة .
ــ إنني وأنا أودعك الوداع الأخير الذي لم ولن نلتقي أبدا في هذه الحياة الفانية ، فإنني أتحسر لتلك اللحظات التي كنا معا في العمل وخارج العمل وأتمنى تعود حتى لحظة واحدة لاستقي من ابتسامتك ما يكفيني ..لكن أنى ذلك وقد شيعناك وواريناك الثرى .. فإلى جنة الخلد يا صديقي .
ــ لا أملك في الأخير إلا أن أعزي نفسي وأصدقائي وأهل الفقيد السياغي على هذا المصاب الذي كسر قلوبنا برحيل أعز الأصدقاء وابتعاده عنا إلى أبد الآبدين .. وأسأل الله له الرحمة والمغفرة والدرجات العلا في الجنان مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ..