قوات الاحتلال على مشارف دمشق.. وتدمير القدرات الجوية للجيش السوري بـ310 غارات.. إسرائيل دمرت أهم المواقع العسكرية في سوريا الحوثيون يهددون أسر المعتقلين بالعقاب إذا تحدثوا للإعلام المعارضة السورية تكشف عن آلية ملاحقة كبار مسؤولي نظام الأسد المتورطين بالقتل والتعذيب مشرف حوثي يقتل مواطنا داخل منزل شيخ قبلي في المحويت .. مارب برس يكشف التفاصيل. مواجهات ضارية جنوب اليمن بين القوات المشتركة والمليشيات الحوثية مقتل مهندس إتصالات وإصابة آخر برصاص مسلحين بمحافظة البيضاء عاجل: مقرب من عبدالملك الحوثي يتوعد: مقابل كل رصاصة لإسرائيل وأعوانها نعد تسعاً لليمنيين .. الحوثيون يصابون بالرعب رسائل هاكان فيدان خلال مؤتمر السفراء الذي تنظمه الخارجية التركية بخصوص سوريا الإدارة الأمريكية تدرج القيادي الحوثي المرتضى ولجنة الأسرى ضمن قائمة العقوبات
تتصدر وسائل إعلامنا منذ بدء الحوار الوطني أخبار أعضاء مؤتمر الحوار والنتائج الإيجابية التي توصلت إليها الفرق التسعة لحل المشاكل المترسبة من العهد السابق، والتخطيط للمستقبل وتطوير البلد في مختلف المجالات، ورسم خارطة للدولة المدنية المنشودة والتي يصبو إليها الشعب اليمني العظيم،فتشعر وانت تقرأ هذه الأخبار ،بشيء من الراحة، وبينما أنت كذلك ، إذ بعينيك تضل الطريق إلى أخبار الجرائم والاغتيالات والقتل بدم بارد في نفس الزمان وذات المكان وكأنك في حلم جميل يقطعه كابوس مرعب ، ثم تتابع بعدها أخبار الشجب والاستنكار والترحم على الشهداء ، ثم توجيه رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة تحقيق والتوجيه بالقبض على الجناة ، ثم النسيان إلى أن تأتي جريمة أخرى تتصدر المشهد اليمني بعد تسجيل الجريمة الأولى ضد مجهول لدرجة أنك تشعر أنك تعاني من "إنفصام في الشخصية "، فتجد المسؤول يخرج على وسائل الإعلام ، ويقول هناك تخريب وهناك من يخطط وينفذ خططاً لإجهاض عملية التغيير وهناك من يستهدف مصالح الشعب اليمني ، وعندما تسأله من هو أو من هم فالإجابات جاهزة لديهم (لا أعلم – كل الناس عارفة – هذه ليست مهمتي ) وكأن هناك شبحاً لا يُرى؛ يخطف الأرواح وهذا المسؤول لايجرؤ أن يدلي أو يصرح بأية معلومة خوفاً أن يكون هو الضحية التالية ، وهنا تكمن المشكلة فكل هذا يزيد من شهية المجرمين في استمرارهم بالقتل ويفتح شهية المخربين في تكرار تخريبهم ، فلم نسمع أبداً عن مجرم أُلقي عليه القبض أو قاتلٍ حُكم عليه فارتدع البقية، ... لنكن على درجة عالية من الشفافية ...لن يصلح أي عمل تنموي في اليمن إلا إذا تحقق الأمن وانتشر الأمان ، فالمجرم يجب أن يُضرب بيد من حديد ليستتب الأمن ، نريد أن نرى يد الرئيس الحديدية التي لو خرجت ستتلاشى الأيدي الآثمة.
لقد واجه الشعب اليمني أياما عصيبة في بداية الثورة إلى أن جاء الفرج من الله في جمعة الكرامة وأنهار عرش الفساد ، فمهما اشتدت الخطوب ، فسيزول ظلام الإستبداد وستشرق شموس الحرية ، وسيأتي اليوم الذي سيتمتع فيه الشعب اليمني بالأمن والأمان الذي يتمتع به المجرمون والقتلة.