عاجل رئيس مجلس القيادة الرئاسي: حان الوقت ليرفع النظام الايراني يده عن اليمن إكس تطلق نموذجًا جديدًا لإنشاء الصور الواقعية بالذكاء الاصطناعي وزارة الداخلية تدشن مشروع السجل المدني الإلكتروني .. التحول الرقمي واتساب يكشف عن ميزة مفيدة تخص الرسائل غير المقروءة بعد سقوط بشار الأسد: تفاصيل حول ثروة عائلته ومصادر دخلها تقارير تكشف موقف ماني نجم النصر السعودي من الرحيل إلى الدوري الإيطالي المنتخب اليمني يواجه الكويت على الأراضي القطرية مكافأة كبيرة بانتظار المنتخب السعودي في حال مشاركته بكأس الذهبية الرواية الروسية لسقوط نظام بشار الأسد النشرة الجوية: مركز الأرصاد يتوقع طقس بارد جداً إلى شديد البرودة مع احتمالية تشكل الصقيع
" أنا أحبك بابا وإنشاء الله نلتقي في الجنة " هذا ما قاله ابن الشهيد الصحفي جمال أحمد الشرعبي ، الذي قتل وهو يؤدي واجبه نحو وطنه وشعبه وثورته السلمية برصاصة غادرة في جمعة الكرامة ، وها نحن ذا نقطف ثمار ثورتنا السلمية ثمرة تلو الأخرى وفي خطى ثابتة بفضل الله ثم تضحيات شهدائنا الأبرار وجرحانا الأبطال الذين لا يزالون على العهد ، فتجد الجرحى يلهوجون بالحمد والشكر لله على ما أصابهم ويزمجرون بعزمهم على مواصلة المسير حتى تحقيق جميع أهداف الثورة رغم جراحهم أو إعاقتهم وفقرهم أيضا.
أما أرامل الشهداء وأبنائهم وذويهم فلم يفقدوا الأمل في الاقتصاص من قاتل شهيدهم ومازالوا على نهجه وفاء له وهذا ما قاله ابن الشهيد الصحفي مخاطبا والده "الملتقى الجنة" .
ألا يستحق هؤلاء الأبطال الأشاوس جل الاهتمام بهم وبذويهم .
أليس الأجدر بحكومتنا ووزرائنا الالتفات إلى هذه الفئة المنسية في كل شيء باستثناء خطاباتنا الرنانة ومقابلاتنا الصحفية ، لجذب السامعين إليها .
لذا أقترح من خلال مقالي هذا منح هؤلاء بطاقات خاصة يكون بموجبها منحهم الأولوية في كل شيء وتخصيص لجنة لمحاسبة كل متراخي في خدمتهم إذا ما تم رفع شكوى من أحدهم ضده.
esam.111@hotmail.com