مع تقدم المعارضة.. النظام السوري يصاب بالصدمة ويلجأ للتجنيد الإجباري في عدة محافظات سورية ناطق التحالف يُكذب قيادي حوثي نشر معلومات مضللة بشأن جثة شقيقه عاجل: قبائل محافظة إب تعلن النفير العام وتطالب رجال القبائل بالتحرك الفوري نحو العاصمة صنعاء تلبية للنكف وللمطالبة بتسليم قتلة الشيخ صادق ابو شعر غرق سفينة شحن كانت في طريقها من اليمن مساعدات عسكرية أميركية لأوكرانيا تتجاوز 62 مليار دولار لماذا انهارت قوات الأسد على هذا النحو السريع؟ مأرب الأولى في عدد حالات النزوح داخليًا لعام 2024 بايدن يصدر عفوًا عن نجله المتهم بالتهرب الضريبي وحيازة الأسلحة رابع دولة تدرج الحوثيين في قائمة الإرهاب والشرعية ترحب ''نهب عيني عينك''.. نائب في برلمان صنعاء يُفند قانون الحوثيين الجديد الخاص بصرف المرتبات ويكشف عن ثغرات كارثية والتفاف على حقوق الموظفين
التسوية على مفترق طرق وفي لحظة حاسمة ، حيث الجميع في حالة إعادة تموضع ، وتقريب مواقف وإصطفافات تحتشد خلف راية واحدة وضد خصم واحد ، الجميع مع دولة مركزية إستبدادية واحدة ،يقتسمها مركز الزيدية في مران وسائر القوى، له مفاصل القرار وللبقية دور تلميع الصورة .
الحالة اليمنية تمر الآن بمخاضات بين حل وحرب : حل يهندسه الجوار وقوى الإقليم وعواصم صناعة السياسة ، وحرب لفرض أمر واقع جديد على الجنوب بالسياسة أو بالقوة القهرية.
من هذا الإحتشاد الإقليمي لا نستثني احداً بما في ذلك الإمارات، التي تعيد تفكيك وتركيب أوزان وأحجام الأطراف المحسوبة عليها ، وربما تبيع هذا الطرف وتهيء الأرضية السياسية لتسويق ذاك .
لاشيء للجنوب على طاولة التفاوض :
أما الرضوخ بوسائل الضغط الناعمة والخشنة ،وإما بإستخدام أدوات الإقصاء ،على غرار إجتياح عدن.
نحن أمام تنازل بالترضي أو شطب بالحرب.
ومع ذلك يبقى الجنوب البوابة الآمنة لتمرير أو إجهاض أي تسوية، فمن دون حقوقه لن يُسقِط السلاح ، وإن نزل تحت الارض كمقاوم .