النشرة الجوية: طقس جاف شديد البرودة خلال الساعات القادمة ومعتدل على هذه المناطق صحيفة أميركية تقول أن حماس وافقت لأول مرة على مطلبين لإسرائيل جولة ساخنة في أبطال أوروبا.. برشلونة يقترب من التأهل وسقوط جديد لمان سيتي أردوغان ينجح في التوسط والوصول لاتفاق تاريخي بين دولتين الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار دعوات دولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد الأزمة قرار بغالبية ساحقة.. الجمعية العامة تدعو لوقف فوري للنار بغزة بوتين يعلن إطلاق تحالف دولي في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع دول مجموعة بريكس إسرائيل تضرب مواقع عسكرية سورية في اللاذقية وطرطوس لليوم الرابع على التوالي من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين خيالية
قبل سنوات هرب الناشط المؤتمري المتحوث عيسى العذري من صنعاء وفي عمل درامي كبير استطاع الهرب من قبضة ميليشيات الحوثي، وتعاطف معه الصغير والكبير من سذج الشرعية، وها هو اليوم يعود إلى حضن الميليشيات، والقصة وما فيها أن ميليشيات الحوثي تبحث عن معلومات إضافية لخلخة بنية الشرعية، فأصبح النشطاء جزء من الحصول على هذه المعلومة، بالأمس رمت عيسى العذر وحصل على ما حصل من دعم وتوغل في الحكومة الشرعية، حتى قربت نهاية عمله التي استمرت أكثر من سنتين، فرموا طعم آخر وهو الناشطة اليمنية سمية الحوري، وحتى يتم تصديقها واستقبالها استقبال حافل من قبل سذج الشرعية ، رغم أنه في العرف اليمني يفضل السكوت عن بعض الأشياء حفاظاً على الكرامة وتزعزعها في المجتمع، لكن في سبيل الحصول على معلومة والدخول في الخصم فكل شيء وارد وجائز.
جاءت سمية الحوري بجديد فاستقبلت ورحبت من قبل الشرعية، واستطاعة أن تدخل وتنظر في العديد من الصحف والقنوات، وما هو إلا فيديو واحد تكلمت فيه أن ميليشيات الحوثي فاوضتها لاستدراج قيادات في الشرعية عن طريق الجنس، يالها من طريقة بشعة تستدعي تكاتف كل رجال الشرعية لاستقبالها وإيوائها في فنادق الرياض، ويالها من فكرة ذكية تعاطفية تستطيع من خلالها فعلا استدراج قادة الشرعية ولكن بطريقة مختلفة وأسلوب آخر.
وفعلا فعلت الشرعية ذلك، واستقبلتها بل وقدمتها على العديد من نشطائها المخلصين لها، وباعتقادي هذا سذج سياسي كبير، فبعد فترة سنكتشف أن ميليشيات الحوثي تلعب على لغة الاستعطاف وقامت برمي سمية الحوري واسترجعت عيسى العذر، وما إن تنتهي مهمتها ستعود لحضنه أو ستكون جسماً ينخر في جسد الشرعية عبر المنابر الإعلامية المعادية.
اليوم نحن بحاجة لمراجعة مواقف الجميع، ولا يغرنا التعاطف أو الكلام الذي يقال ليدخل في عاطفتنا وفي أجسادنا ويأخذ منا ما يريد ثم ينصرف عنا، ما ثبت منذ البداية من نشطاء وغيرهم هو ذلك الذي يستحق الثقة والتقدير، أما الشخص المتقلب من البداية فهو يتحرك وفق هواة صاحبة لا وفق هواه، والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.