إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
مليشيا إيران في اليمن تهتف بالموت لأمريكا واسرائيل وتدعو إلى دعم فلسطين والتبرع لها وتقتل الشعب اليمني وتجوعه وتشرده وتهجره وتنهب امواله وتفقره وتزرع الالغام في ارضه وتضربه بالصواريخ وتفجر بيوته.
مليشيا إيران في العراق تتظاهر على الحدود مطالبة بفتح المنافذ للمشاركة في القتال في فلسطين ضد الصهاينة..!!!.
مليشيا إيران في سوريا تقمع الشعب السوري وتلاحقه والجولان محتل من اسرائيل ولا يعنيهم ولا يصرخون بالموت لإسرائيل ولا يطالبون يتظاهرون لفتح الحدود لقتال اسرائيل..!!!.
مليشيا إيران في لبنان لا تهتف بالموت لإسرائيل ولا تتظاهر لفتح الحدود لقتالها لأنهم يشتركون الحدود معها، ويحرسون ومنعون اطلاق الصواريخ عليها ويحمونها بكل ما بقصارى جهودهم وما وجدوا إلا لحمايتها وقمع الشعوب العربية المسلمة.
ما يعني أن مليشيا إيران في اليمن والعراق الحوثي والحشد الشعبي في حال اشتركوا في الحدود مع اسرائيل سيكون حالهم حال حسن زميرة وشبيحة بشار في حماية اسرائيل والدفاع عنها..!!!.
وقبلهم أمهم إيران ووالدهم الخميني كانوا يحشدون متظاهرين على الحدود مع العراق للمطالبة بفتح الطريق أمامهم للقتال في فلسطين ويتذرعون أن صدام حسين يقف في طريقهم، وبعد الغزو الأمريكي للعراق وسقوط نظام صدام، وتسليم واشنطن ادارة البلاد لإيران وأذرعها أصبح الطريق سالك أما إيران ومليشياتها من طهران إلى لبنان مرواً ببغداد ودمشق.
وهكذا تتاجر إيران ومليشياتها في المنطقة العربية بالقضية الفلسطينية وتزايد بها وهي أكثر اجراماً تجاه العرب من اسرائيل التي توفر لها كل الحماية شمال فلسطين وجنوب لبنان وفي الجولان السورية ويشتركون معها في قتل وإبادة الشعوب العربية في اليمن وسوريا والعراق ولبنان.