ما قصة علم سوريا الأخضر ذو الثلاث نجمات؟ العائدون من الموت .. حكايات الأمل والرعب .. سجن صيدنايا باستيل سوريا ماهي الرسائل الإسرائيلية التي قدمتها من خلال تدمير المقدرات العسكرية السورية؟ هيئة الأسرى والمختطفين ترحب بإدراج لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثي ورئيسها ضمن قوائم الإرهاب عاجل: إيران تعترف رسميا بهروب كلي لقواتها ومليشياتها من سوريا بعد سقوط الأسد آخر مسئول إيراني التقى بشار يكشف بماذا كان الأسد متفاجئاً قبل سقوطه ومن ماذا اشتكى ويقول طريقنا إلى اليمن مفتوح نحن أسيادكم .. سلالي حوثي يتوعد أحد ابناء محافظة إب على خلفية مقتل الشيخ ابو شعر ويوجه له عده طعنات العملة اليمنية تواصل حالة عدم الإستقرار.. الأسعار في صنعاء وعدن القائد الجولاني يعلن عن القائمة رقم واحد لملاحقة مجرمي نظام الأسد ويخصص مكافآت المحافظات المتوقع أن يضربها الصقيع خلال الساعات القادمة
سئلت إيرانية "متى ينتهي زواجك؟" فردت قائلة: "لم يعد لدي سوى ثلاثة أشهر".. نعم، بوسع الأزواج إبرام عقد زواج مؤقت، ربما يستمر "50" عاماً وربما لنصف ساعة فقط، وذلك تبعاً للظروف.
ويشار إلى أن القانون في إيران يجرم ممارسة الجنس خارج العلاقة الزوجية في إيران ويعاقب عليها بالجلد.
يوضح الفيلم التسجيلي الألماني "في بازار الجنسين" والذي يعرض حالياً في "35" دار سينما ألمانية حقيقة هذه العرف الغريب المعمول به منذ عقود في إيران.
وترفض المخرجة "سودابه مورتيزاي" ـ النمساوية ذات الجذور الإيرانية ـ التعليق على مشاهد الفيلم الذي يبلغ 84 دقيقة، وتقتصر في عملها على ترك أبطال الرواية يتحدثون عن زواج المتعة في مواقف متعددة.
فهذا هو زواج المتعة، يظهر عندما يريد زوجان إبرامه في مكتب زواج عقد زواج جديد لمدة عام، وهي عملية بسيطة يتم خلالها توعية الزوج بأنه من حقه حسب المذهب الشيعي الزواج أربع مرات عادية و إبرام أي عدد يريده من زيجات المتعة طالما امتلك ما يكفي من المال الذي يعول به زوجاته. ثم يقوم الموظف المختص بملء استمارتين ويوجه تهنئة مقتضبة بحكم عمله قائلا: "مبروك!".
اشتكى عالم دين شيعي كبير في الفيلم بأن الإيرانيات مصابات بالغيرة المرضية مما يجعلهن يستكثرن على الرجل التزوج بأربع نساء حسبما تسمح له الشريعة، يرى هذا العالم في الفيلم أن وضع الرجال السعوديين في هذا الأمر أفضل بكثير "فإذا مرضت إحدى زوجاته الأربعة حلت الثلاثة الأخريات محلها".
ويبرز الفيلم بشكل مذهل السلطة ـ سيئة السمعة ـ لرجال الدين الإيرانيين والوعي الذاتي للنساء الإيرانيات.. فعندما ذهب أحد رجال الدين الشيعة لتناول طعامه في مطعم استهزأت به مجموعة من النساء على المائدة المجاورة، وأكدت المخرجة أن هذا المشهد غير مفتعل وأن "الأغلبية الكبيرة من الإيرانيين لم تعد شديدة التدين وتريد الانفصال عن الدين والدولة".. وهذا هو بالفعل الانطباع الذي تخلفه مشاهدة الفيلم.