بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
نسيج / خاص : في السنوات القليلة الماضية استحوذت على إخصائيي التسويق فكرة الاعتماد على أحاديث الناس وثرثرتهم فيما بينهم كأسلوب تسويقي فعال للتعويض عن تراجع فعالية الإعلان التقليدي، بعد أن هاجمت الحملات الإعلانية التقليدية الناس في كل مكان وتكون لدى المستهلكين نوع من أنواع المناعة ضدها، حيث فقدت الإعلانات مصداقيتها وصار الناس يدركون أنها لا تقدم حقيقة المنتج بالضرورة.تناولت الكثير من كتب التسويق أسلوب التسويق من خلال كلام الناس فيما بينهم، إلا أن أيا منها لم يقدم أساليب للتطبيق العملي مثلما يفعل هذا الكتاب، الذي يعد ديفيد بالتر أحد مؤلفيه واحدا من أهم خبراء هذا النوع الجديد من التسويق.
جيش من الوكلاء
أسس مؤلف الكتاب ديفيد باتلر شركة متخصصة في التسويق بهذا الأسلوب ويعمل مديرا تنفيذيا لها، وحققت هذه الشركة معدلات نمو هائلة في سنوات قليلة، ويتعامل معها الآن جيش من الوكلاء يبلغ 75 ألف شخص يعملون فيها عن طريق التحدث إلى الآخرين عن المنتجات التي يحبونها والتي تتنوع من الكتب إلى الملابس والعطور إلى المطاعم والمأكولات.لا يتبع هؤلاء الوكلاء نسقا معينا في التحدث مع أصدقائهم ومعارفهم في المحادثات اليومية، كما لا يخفون أنهم وكلاء، فالصراحة في كلامهم هي ما يمنحهم المصداقية عند الناس. الدرس الحقيقي الذي يتعلمه الناس من نجاح هذه الشركة هو أن الشركات لا تحتاج إلى خبراء في التسويق لتحقق النجاح عندما تقرر استخدام هذا الأسلوب التسويقي الجديد، فما يحتاجه الناس حقا هو الوصول إلى المستهلكين العاديين من جميع الشرائح العمرية وأصحاب مستويات الدخل المختلفة الذين ربما يكونون متحمسين لتجربة واستخدام أحد المنتجات الجديدة قبل أن ينزل إلى السوق، فالشخص الذي يجلس بجانب أي منا في العمل ربما يكون له تأثير كبير على الكتاب الذي سنقرر أن نقرأه أكثر من أي ناقد.
الحملات التسويقية
يستعرض الكتاب العديد من الحملات التسويقية الحقيقية باستخدام التسويق من خلال المحادثات اليومية بين الناس، كما ينقل بصدق نجاح أو فشل هذه الحملات وأفضل الاستراتيجيات التي تنجح في التسويق من خلال ثرثرة الناس، فالكثير منا يحبون التحدث عن المنتجات التي يستخدمونها في حياتهم مع الآخرين من أصدقائهم ومعارفهم في العمل أو في حياتهم الخاصة.
الحقائق النفسية
يعتمد الكتاب على مجموعة من الحقائق النفسية، أولها أن الناس غالبا ما يرغبون في الاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين ويقررون استخدام المنتجات التي يرشحها لهم معارفهم أكثر من تلك المنتجات التي تطاردهم إعلاناتها ليلا ونهارا، وثانيها أن الناس لا يستطيعون مقاومة الرغبة في التحدث مع الآخرين عن المنتجات التي اشتروها وسرد مميزاتها وعيوبها وطرق استخدامها