بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
مأرب برس - خاص
منذ نهاية الانتخابات الرئاسية لعام 2006م والحزب الحاكم والمعارضة في صراع ديكه على حلبة اسبانية مستمرة إلي مالا نهاية فالحزب الحاكم يحاول أن ينفذ برنامج الصالح الانتخابي عبر الحكومة المعينة برئاسة الدكتور مجور والمعارضة ممثلة بأحزاب المشترك تحاول بكل جهدها أن تعرقل تنفيذ هذا البرنامج بكل السبل وهو ما تنفيه أحزاب المعارضة بشدة وتتهم الحزب الحاكم بالفشل وتذكرة بوعوده الذهبية أثناء الانتخابات الرئاسية ووعوده العسلية في تنفيذ ما وعد بة الشعب
ورغم ان معظم تصريحات وزراء الحزب الحاكم الصحفية تؤكد أنهم نفذوا مابين 70-80%من البرنامج الانتخابي للرئيس الصالح بينما الشعب لا يرى شيئا ولا يلمس تغير سوى مزيد من التدهور فتراه ساخط معظم الوقت شارد الذهن كل تفكيره في لقمة العيش و كيس القمح الذي افقده صوابه بحيث انه لم يعد يتذكر برنامج انتخابي فتراه ناقم على الحاكم والمعارضة في الوقت نفسه.
فاتهام الحزب الحاكم للمعارضة بإعاقة البرنامج الانتخابي للحزب الحاكم عبر إثارة البلبلة والنعرات المناطقية وتأجيج وإشعال المشاكل الظاهرة منها والمخفية وعملية دعم ومساندة المظاهرات الاحتجاجية في المحافظات الجنوبية مما اشغل الحكومة والمؤتمر في تنفيذ برنامجه الانتخابي , في حين أن المظاهرات والاحتجاجات في المحافظات الجنوبية كانت نتاج تفاعل شعبي بدأت بالمتقاعدين العسكريين والمدنيين الذين طردوا من وظائفهم بعد حرب صيف عام 1994م أو اجبروا على التقاعد القسري أو ما يسمى خليك بالبيت والذين ظلوا لفترة طويلة وهم يطالبون بالعدالة الضائعة في هذا الوطن حتى اتخذت منحى أخر و هناك تحركت الحكومة واللجان لمعالجة المشكلة وكعادتنا لانحل المشاكل إلا بعد أن تصبح خطر على الكرسي أو خطر على الوجود الحكومي وبعد وقوع الفأس في الرأس .
أما الاتهام الأخر الذي يتهم به المؤتمر في خلق المشاكل والمعوقات فهي الصحافة الصفراء المائلة لسواد المعارضة باعتبارها إحدى أهم وسائل تأجيج الشارع وتفتيح أذهانه عما يجري من فساد وتعسف وتفرقة عنصرية مقيتة من بعض المسئولين في شتى المرافق المدنية والعسكرية ورغم أن الصحافة تبرر ما تقوم به انه من صميم عملها كوعاء ناقل لما في الشارع وكسلطة رابعة في محاربة الفساد ورغم يقيننا أن ما تقوم بنشره ما هو إلا نقطة من بحر الفساد اللا متناهي .
أما المشكلة الأخرى التي ظلت لسنوات وهي تزهق أرواح اليمنيين فهي حرب الخمس سنوات في جبال صعده والتي أنهكت ما تبقى من ماء في وجهة الاقتصاد اليمني وحولته إلي شحوب وكان من انعكاساتها هو شعور أمراض النفوس بانكسار الجيش اليمني في صعده ومحاولة استغلال الظرف باتجاه استقلال دولة الجنوب العربي كما يراد لها أن تكون بعد إلغاء اليمن على اعتبار أنهم لم يكونوا يمنيين في يوم من الأيام وإنما تم التغرير بهم بإضافة اليمن أثناء الاستقلال من الاحتلال البريطاني عام 1967م .
وهنا يتضح أن خلق المشاكل والتبريرات هي لغة العاجزين والمتقاعسين عن أداء الأمانة التي قبلوا أن يتحملوها واقسموا اليمين على تنفيذها ,أما تلك الأحزاب المسماة بالمعارضة فلقد فقدت الشارع ومعه مصداقيتها سواء في المحافظات الجنوبية أو الشمالية لأنها كانت نعم المناصر للحكومة مادامت الرضاعة في الفم وما إن منع عنها المصمص(الرضاعة ) حتى تحولت الي معارض باهت لا يثور إلا على ما يصيبه لاما يصيب هذا الشعب من نكبات وويلات من جرى تقاسم الثروة والمناصب والفساد والإقطاعيات والمصالح البرية والبحرية والجوية .
البقرة اليمنية
تناقلت بعض وسائل الإعلام ما قامت به بعض العناصر في محافظة الضالع ولحج من ممارسة عنصرية اعتمدت على أسلوب اللغة كمعيار والبطاقة كمعيار ثان في عملية فرز للمواطنين من خلال نطقهم لكلمة (بقرة أو بجرة )كما يطلقها أبناء المحافظات الشمالية بينما ينطقها أبناء المحافظات الجنوبية (بغرة) وهو أسلوب مقزز لعمليات التصفية كما حدث في أحداث يناير1986م في الجنوب ,وكما ذكرتنا هذه البقرة بعمليات التصفية في صنعاء عام 1967م بين أبناء اليمن في المحافظات الشمالية وهو أسلوب عنصري وهمجي سواء كان من قبل تلك العناصر أو من قبل أفراد من الأمن كما بداء في بعض الاتهامات من قبل مسئولي الحراك الجنوبي بخصوص من قام بالإحداث حيث اتهموا المخابرات اليمنية بالقيام بإعمال التخريب من اجل قمع حركة الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية وكأننا في هذا الوطن المنكوب عبر الزمن الماضي والمستقبلي لازلنا في نفس الطريق الغير قابلة بوجود الأخر وهذا يدل على عمق المشكلة الاجتماعية ومدى سهولة تحويلها في أي لحظة إلي قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة وقادرة على زعزعة استقلال الوطن وهذا يعبر عن مدى فشلنا في بناء هذا الوطن ومحاولة تبرير فشلنا بطريقة بعيده عن كل تصرف عقلاني.
*عضو الرابطة العربية للإعلاميين العلميين