آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

إب ..عاصمة السياحة بلا سياحة !!
بقلم/ موسى العيزقي
نشر منذ: 12 سنة و أسبوع و 4 أيام
الأحد 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 10:51 ص

تعتزم حكومة الوفاق الوطني عقد اجتماعاً لها بمحافظة إب.. وهو الاجتماع الذي سيصاحبه إعلان المحافظة عاصمة اليمن السياحية، ويأتي هذا الإعلان في ظل أوضاع اجتماعية وأمنية متردية تعيشها المحافظة ..

حيث شهدت خلال الأسابيع الأخيرة انفلاتاً امنياً غير مسبوق نتج عنه حدوث حالات قتل واختطاف لعل أهمها ما شهدته حفلات الأعراس والسمرات الليلية من عمليات قتل وصلت خلال ثلاثة أيام إلى (8) حالات، جراء إطلاق النار والرصاص الحي بشكل عشوائي وجنوني.. هذا طبعاً بالإضافة إلى الاحتجاجات داخل السجون، والاعتداءات على الأقسام، وعلميات التقطعات والاختطافات، وانتشار السلاح والمسلحين في الشوارع والأحياء العامة بشكل مخيف، زد على ذلك إطلاق الأعيرة النارية الحية في الأسواق، وتناول الخمور في السمرات الليلية، والاعتداء المباشر على المنازل والأحياء السكنية، وتدفق عناصر من تنظيم القاعدة من والى المحافظة .

 في المقابل هناك تراجع ملحوظ بحملات النظافة، حيث يُلاحظ تراكم أكوام القمامة والمخلفات في الشوارع والأحياء إضافة إلى تدفق سيول المجاري في الشوارع الرئيسية التي تبعث روائح كريهة خصوصاً في منطقة ( الدليل – إب)، حيث تتسرب مجاري الصرف الصحي في الشارع العام، وهو الشارع المؤدي إلى المحافظة.. هذا ايضاً بالإضافة إلى افتقاد المحافظة للعديد من مقومات السياحة الحقيقية إلا من الناحية الطبيعية .. فمعروف أن إب تمتلك طبيعة وخضرة ساحرة، لكن هذه الطبيعة لا تأتي إلا في أيام الصيف، وهي الوسيلة الوحيدة التي تجذب السواح والزوار إلى المحافظة، حيث ينقص محافظة إب وجود حدائق ومتنزهات ومنتجعات سياحية يقضي السائح والزائر أوقاته فيها، بدلاً من اعتماده فقط على تسلق الجبال والمرتفعات التي تحيط بالمحافظة من كل جانب ... لذا على الأجهزة الأمنية أن تكثف من جهودها من اجل العمل على إستتاب الأمن والسكينة، كما وعلى السلطة المحلية بمحافظة إب، ممثلة بمكتب السياحة أن تولي هذه المحافظة أهمية كبيرة..من خلال العمل على إنعاش قطاع السياحة وتشجيع المستثمرين في الاستثمار بهذا القطاع الحيوي والهام، وتبني خطط وبرامج إستراتجية، كذلك الاهتمام بالمظهر الجمالي والحضاري، وإنشاء الحدائق والمتنزهات، والفنادق السياحية، والاهتمام بالمواقع الأثرية والعمل على ترميمها وإعادة إصلاحها باعتبارها الثروة الحقيقية لمحافظة إب الأبية ..