آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

يمانيّ المصير
بقلم/ عبدالرحمن غيلان
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 11 يوماً
الخميس 19 إبريل-نيسان 2012 06:21 م

الله ثم الوطن .. وخلف لافتة الوطن يُفترض أن تتكاتف كل الفعاليات الشعبية بكافة مسمياتها وأشكالها وأفكارها .. رافعين شعار اليمن أولاً، ثم تتماهى على طاولة الحوار كافة الإشكاليات والخلافات في إطار التسامح والدفع بالحُسنى ونبذ التمترس خلف المكايدات والتصفيات السياسية والدينية والمصلحية بكامل تشعباتها المزرية .

الوطن .. هذا البيت الكبير الذي يجمعنا يكاد أن يتداعى على رؤوسنا جميعاً لأننا لا نوقف مُتعدٍّ عند حدّهِ .. ولا نتفق جميعاً على صدّ من استباح النفوس بدمٍ بارد .. ولا نصطفّ كلنا جبهة مقاومة أمام من يعبث بأحلامنا ومعيشتنا وإرادتنا كيمنيين نحلم بعيشٍ كريم .. ونطمع في التفافنا حول مائدة المحبة التي فرّطنا فيها فكان ما كان وما زال الجرح يتفتق يومياً عن المصائب تلو المصائب .. وسرطان الشتات ينخر في جسد الوطن الذي لا يستحق هذا العقوق واستحداث كل أساليب الانتقام والمتاهات ومحاولة محو كل سطرٍ في كتاب الانتماء .

ويبقى الحب ما بقيَت بلادي

تضمُّ بقلبها حِبراً وتِبرا

إذا ما قلتُ يا وطني .. استدارت

جموع العالمين إليه سِحرا

تبددُ وحشة الآتين منه

جحافل وعدهِ لتصوغ فجرا

وترقبهُ الدُنا أحلام دهر

تُؤبجدُ حُبّهُ سراً وجهرا

وتُذكيِهِ القلوبُ تراب مجدٍ

لأجل بهائهِ تفديه طُهرا

وتحكيه الفِعال قرين حلمٍ

يصلّي في مداه الطير شعرا

يمانيّ المصير أنا ودهري

له سجدت عروق العمر شكرا

a_ghelan@yahoo.com