آخر الاخبار

أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السوري في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض عاجل : استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ 8 دول بينها السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان إلى جانب اتهامات سابقة.. أميركا توجه اتهام جديد لروسيا يكشف عن تطور خطير في علاقة موسكو مع الحوثيين

معاقو وتجار الحروب
بقلم/ نبيل الأسيدي
نشر منذ: 14 سنة و 11 شهراً و 13 يوماً
الإثنين 28 ديسمبر-كانون الأول 2009 06:38 م

• مع مطلع الحرب السادسة في صعدة أصدر فخامة رئيسنا قراراً جمهورياً بمنح شهداء ومعاقي حرب صعدة وسام الشجاعة ...، ألف مبروك..وبعد أشهر قليلة سيتم منحهم أيضاً وسام التقاعد ..

• وبعدها سرعان ما سنجدهم قد منحوا وسام النسيان والإهمال واحترفوا كتابة بيانات ورسائل المناشدة للتذكير بقرار فخامة الرئيس ووسامة الذي سيمنح مراراً وتكراراً في كل وليمة حرب جديدة والعاقبة لتجار الحروب بصفقات السلاح والغنائم وللشعب الشهداء والمعاقين والمقابر.

• تذكري للقرار والوسام الرئاسي جاء إثر لقائي بأحد معاقي حرب 94م من أبناء البيضاء في خيمةٍ نُصبت عزاءً لشابٍ في مقتبل العمر راح ضحية غياب القانون وهمجية الفوضى..

• المقاتل المعاق فقد رجليه لكنه لم يفقد وطنيته وهو يتحدث عن كل وعود الرعاية والاهتمام التي ذهبت أدراج الرياح وأصبح يخشى أن يفقد معاشه التقاعدي رجليه أيضاً..

• ومن طرائف المكافآت الحكومية ذات العلاقة بحروبها قصة جنديٍ أسير لدى الحوثيين فُجع بقطع راتبه أكثر من فجيعته من الأسر ذاته .. في وقتٍ كان تاجر سلاح مقرب من حبايبنا يزيد من ثرائه الفاحش بتوزيع شحنته من السلاح على الجانبين وفقاً للقاعدة المرورية (ثلثين بثلث) ، ويعرف الجميع أن هذه الشحنة لن تكون الاولى ولا الأخيرة ..,فحروبنا – لهم الحمد – في ازدهارٍ ونماءْ، والحطب والحطابين على أهبة الاستعداد ومؤسسة المطافئ بلا مااااااااء.