حميد الأحمر معلقاً على انتصارات الثورة السورية: لله در أردوغان من قائد ولله درها تركيا من جار رعت معارضته و ساندت ثوارها اليمنيون العالقون في سوريا يناشدون الحكومة اليمنية بالتدخل العاجل لإجلائهم الإعلامية رحمة حجيرة تحصد درجة الماجستير في الإعلام بامتياز مع مرتبة الشرف عاجل رئيس مجلس القيادة الرئاسي: حان الوقت ليرفع النظام الايراني يده عن اليمن إكس تطلق نموذجًا جديدًا لإنشاء الصور الواقعية بالذكاء الاصطناعي وزارة الداخلية تدشن مشروع السجل المدني الإلكتروني .. التحول الرقمي واتساب يكشف عن ميزة مفيدة تخص الرسائل غير المقروءة بعد سقوط بشار الأسد: تفاصيل حول ثروة عائلته ومصادر دخلها تقارير تكشف موقف ماني نجم النصر السعودي من الرحيل إلى الدوري الإيطالي المنتخب اليمني يواجه الكويت على الأراضي القطرية
عبدالملك الحوثي وطه المتوكل يتنافسان على الخطابات امام شعب يموت!
بشكل غير مسبوق منذ خمس سنوات، كل فئات الشعب اليمني ضجت وصرخت تجاه العبث والتدليس والاستهتار الفاضح الذي مارسه الدجال طه المتوكل تجاه ارواح الناس في صنعاء ومناطق سيطرتهم.
الاطباء في صنعاء من كل التخصصات والتوجهات يصرخون منذ شهرين ان هناك كارثة تحصد الارواح في صنعاء لكن طاها المتوكل تعامل معها بخطب تزييف وتطمين مريع وفعلا وقعت الكارثة.
حتى اغلب الاطباء الهاشميون والمؤيدون للحوثي في صنعاء صرخوا بصوت مسموع هذه المرة لأنهم رأوا آلة الموت تلتهم الكل.
لكن المتوكل رغم ثبوت فشله وذيوع فضيحته خرج ليبتز المنظمات الدولية ويغالط الناس اكثر.
من أين يستمد طه المتوكل كل هذه البجاحة والغرور؟
ماذا لو كان وزير صحتهم عفاشي او قبيلي او برغلي او جنوبي او حتى من هواشم الدرجة الثانية ؟!!
هل كان عبدالملك الحوثي سيسكت عنه هكذا؟ ام سيقيلونه بتهمة فساد او مقطع اخلاقي كما فعلوا مع كثير من وزرائهم وقادتهم ؟!
لا اعتقد ان الحوثي ومشاطه وحبتوره يعجزون عن اقالة المتوكل او غيره، لكن عبدالملك الحوثي يتصرف منطلقا من قناعة ان مشاعر ابن المتوكل اهم من مشاعر الشعب وحتى من حياة اليمنيين كلهم!.
طيلة العهد الجمهوري تركزت البنية التحتية الحكومية والاهلية للقطاع الصحي في العاصمة صنعاء بنسبة تتجاوز 70% مما تمتلكه البلاد، من مستشفيات ومراكز تخصصية وتجهيزات وكليات ومعاهد تدريب وكوادر طبية ومخازن وشركات الدواء.
وحين وقعت كارثة كورونا لم تقوم صنعاء بدورها في انقاذ كل البلاد، بل عجزت بفعل كوارث طه المتوكل ان تحمي ساكنيها، وتحولت مستشفياتها الى سجون ومسالخ للمرضى الذين تعامل معهم كمجرمين!
المحاصصة بين العوائل الهاشمية جعلت من وزارة الصحة وكل مرافقها في صنعاء اقطاعية متوكلية ليس لأحد حتى في دولة الحوثي عليها سلطان او رقيب.
وفيما كان عبدالملك الحوثي يصرف لمن تحت سلطته الخطابات والمحاضرات وحده، انضم اليه طه المتوكل واصبح ينافسه خطيبا وواعظا ومبهررا وزيرا.
يفعلون كل ذلك واليمن تموت امام اعينهم ويمنعون عنها كل فرص الحياة.