مشرف حوثي يقتل مواطنا داخل منزل شيخ قبلي في المحويت .. مارب برس يكشف التفاصيل. مواجهات ضارية جنوب اليمن بين القوات المشتركة والمليشيات الحوثية مقتل مهندس إتصالات وإصابة آخر برصاص مسلحين بمحافظة البيضاء عاجل: مقرب من عبدالملك الحوثي يتوعد: مقابل كل رصاصة لإسرائيل وأعوانها نعد تسعاً لليمنيين .. الحوثيون يصابون بالرعب رسائل هاكان فيدان خلال مؤتمر السفراء الذي تنظمه الخارجية التركية بخصوص سوريا الإدارة الأمريكية تدرج القيادي الحوثي المرتضى ولجنة الأسرى ضمن قائمة العقوبات عاجل: إدارة العمليات العسكرية تصدر قرارا أدخل البهجة الى كل بيوت السوريين مجلس الشعب السوري يعلن تأييده الاطاحة بنظام الأسد عاجل: الإمارات تصدر أول بيان بخصوص سوريا ورؤيتها لتطورات الأحداث اللجنة العليا للحج برئاسة وزير الأوقاف تناقش خطط تحسين خدمات حجاج اليمن
في كتاب لمؤلف سلالي يدون سيرة جده الامام الكاهن شرف الدين وعمه الطاغية الفاجر المعروف بالمطهر شرف الدين، وثّق حفيد الإمام شرف الدين شهادة ووثيقة موجعة عن فصل رهيب من فصول تاريخ اليمن في عهد جده.
في العام 933 هجرية، وفيما كان الامام وولده يخوضان الحروب ضد اليمنيين شهدت صنعاء انتشار وباء “طاعون” أفنى الناس ومات بسببه الآلاف.
يحكي المؤرخ ان هذا الوباء منذ أول أيام شعبان كان يحصد يوميا أكثر من مائة جنازة، وفي اخر يوم من ايام رمضان شهدت صنعاء تشييع 1700 جنازة، ومثلها يوم العيد ومثلها في اليوم التالي للعيد.
يتحدث عن عهد جده الذي شهد خلال شهرين وفاة اكثر من عشرة الاف شخص، انتهت مدينة صنعاء بموت أهلها إلى حد أن المؤرخ يقول إن الطرقات نبتت فيها الاعشاب فلم يعد يمشي فيها أحد، وأن من نجا حسب شهادته هم “اليسير والنزر الحقير”.
من البشاعة والفجور ما أورده المؤرخ أن عمه ابراهيم بن الإمام شرف الدين، مات في حصن ذي مرمر، أي في بني حشيش، لكنهم أجبروا القبائل على نقله نحو صنعاء ليتم دفنه جوار مبانيهم وتصنع فوق قبره لوحة!
اما الإمام فقد هرب من صنعاء وترك الشعب يموت ويفنى بداخلها دون أي واجب تجاه رعيته، وظل خارجها حتى مات أهلها ومات معهم الوباء ولم يعود الا في محرم من العام الذي تلاه!!
ويعود التاريخ مجددا، الحوثي مختفيا واليمن تموت، وطه المتوكل ينكر وجود الكارثة لكي لا تنقطع عليهم الاتاوات!