حميد الأحمر معلقاً على انتصارات الثورة السورية: لله در أردوغان من قائد ولله درها تركيا من جار رعت معارضته و ساندت ثوارها اليمنيون العالقون في سوريا يناشدون الحكومة اليمنية بالتدخل العاجل لإجلائهم الإعلامية رحمة حجيرة تحصد درجة الماجستير في الإعلام بامتياز مع مرتبة الشرف عاجل رئيس مجلس القيادة الرئاسي: حان الوقت ليرفع النظام الايراني يده عن اليمن إكس تطلق نموذجًا جديدًا لإنشاء الصور الواقعية بالذكاء الاصطناعي وزارة الداخلية تدشن مشروع السجل المدني الإلكتروني .. التحول الرقمي واتساب يكشف عن ميزة مفيدة تخص الرسائل غير المقروءة بعد سقوط بشار الأسد: تفاصيل حول ثروة عائلته ومصادر دخلها تقارير تكشف موقف ماني نجم النصر السعودي من الرحيل إلى الدوري الإيطالي المنتخب اليمني يواجه الكويت على الأراضي القطرية
مازالت مطابخ الإعلام السياسي تكرر على مسامع الناس ما تعده من وصفات لتمرير مشاريعهم الفاسدة وخططهم الخبيثة . حجج مل الجميع سماعها فلم تعد تنطلي عليهم ، لما تحمله من استخفاف لعقولهم ، وتغييب لوعيهم ، وتحد لفطرتهم السليمة .
- نيابة أمن الدولة في مصر تحبس الناشط اليساري كمال خليل 15 يوماعلى ذمة التحقيقات ، وذلك بـتهمة " الانضمام لجماعة إرهابية محظورة " .
- الإعلامية المصرية ريهام سعيد تسخر في برنامج لها من أصحاب السمنة المفرطة ، وتصفهم بالمشوهين لمنظر البلد . وحين تعرضت لهجوم شديد ، ردت بأن منتقديها من الإخوان ، لأن حلقة البرنامج تدعم مبادرة السيسي .
- الإمارات تقصف بطيرانها الجيش الوطني اليمني ، ثم تؤكد احتفاظها بحق الدفاع عن النفس و الرد على أي تهديد ، مما دعاها لقصف المليشيات الإرهابية بضربات جوية محددة .
- المسماري المتحدث باسم قوات حفتر في مؤتمر صحفي بأبوظبي بأن معركتهم ضد حكومة الوفاق في طرابلس هي ضد التنظيمات الإرهابية .
سبحان الله ، إلى أي حد بلغ الاستخفاف بوعي الناس واستغفال عقولهم وتعطيل إرادتهم . كمال خليل يساري معروف للكثيرين في مصر .. فكيف يستقيم أن يتهم بالانتماء للإخوان , والمذيعة ريهام يرد عليها رأي عام ، ولكنها تجعلهم من الإخوان . والإمارات تقصف جيشا وطنيا يتبع الشرعية التي جاء لحمايتها .
فإذا به يقصفها ويتهمها بالإرهاب . والمسماري يكمل المشهد بوجوب اسقاط وضرب كل من قد قالت أبوظبي أنهم إرهابيون .
هكذا هو الوضع السائد اليوم في مخطط الحكام ، وهذا هو البرنامج السائد في أروقة إعلامهم ودهاليز أمنهم وسراديب سياستهم . اقتل !! اعتقل !! ، دمر !! فجر !! . افعل ما شئت ، ثم ردد الكلمة السحرية ( إخوان ) ، حتى تنال كل استحقاق لجرمك وكل تأييد لفسادك .
الجماعة الإرهابية المقصود بها الإخوان .. لا سواهم . نعم لقد مكرتم بالإخوان اعتقالا ونفيا وقهرا ، وظننتم أنكم بذلك قد حصنتم عروشكم وحميتم كراسيكم . ولكن الله يفوقكم مكرا ، وهو خير الماكرين . فتأملوا كيف أرسل على طاغية مصر من يزلزل مركزه ويهز كيانه ويحرك الشارع ضده مضعضعا أركانه . ليس هو إخوانيا ولن يستطيعوا أن يلصقوا به ذلك ، وليس من دعاة الإسلام السياسي ، ولا من أبناء التنظيم الحركي .
هو رجل فنان ليس ملتزما بقوة ، ومقاول ليس متدينا بشدة . محمد علي تجول في فسادهم وعاشر كذبهم وعاصر خبثهم فهيأه الله ليكشف زيفهم وينسف باطلهم ، ويؤثر وحده في الناس أقوى من مائة خطيب مفوه ، وأشد من عشرة علماء مجتهدين . ولعل الله أن يبعث قريبا أمثاله في قصور كل الطغاة وأبراج كل الجبابرة ، الذين ظنوا أنهم بقهرهم الدعاة وتغييبهم العلماء قد أضحوا في مأمن تام من مكر الله بهم .
قولوا ما شئتم عن الإخوان .. اكذبوا .. زيفوا .. اعتقلوا .. اغتالوا .. ولكنهم رجال ستظل يدهم تحمل غصن الزيتون وبذوره ، ويدخر عقلهم خير الزيتون ومنافعه ، ويستوطن صدرهم حقل الزيتون وثماره . أولئك هم ( الإخوان ) .. دائما وأبدا . رجال لن تستأصلوا من روحهم آصالة الزيتون ، ولا عمق جذوره ، ولا شموخ أشجاره ، ولا سمو تاريخه . وسيظل الزيتون باسقا لا تؤثر في جذوره وجذوعه دوآب مخابراتكم ولا سموم إعلامكم . فلتقصروا شركم وبهتانكم .. فنحن باقون ما بقي الزيتون . فليتكم تتعلمون غرس الزيتون واحتضان ظله .. بدلا من اقتلاعه وقتله .