توكل كرمان: الثوار السوريون برهنوا على أحقية نضالهم في إزالة نظام ضالع في الأجرام والشعب السوري يستحق الدعم عاجل السعودية تعلن موقفها من الثورة السورية وتصدر بيانا هاما بعد الاطاحة بنظام الأسد. حميد الأحمر معلقاً على انتصارات الثورة السورية: لله در أردوغان من قائد ولله درها تركيا من جار رعت معارضته و ساندت ثوارها اليمنيون العالقون في سوريا يناشدون الحكومة اليمنية بالتدخل العاجل لإجلائهم الإعلامية رحمة حجيرة تحصد درجة الماجستير في الإعلام بامتياز مع مرتبة الشرف عاجل رئيس مجلس القيادة الرئاسي: حان الوقت ليرفع النظام الايراني يده عن اليمن إكس تطلق نموذجًا جديدًا لإنشاء الصور الواقعية بالذكاء الاصطناعي وزارة الداخلية تدشن مشروع السجل المدني الإلكتروني .. التحول الرقمي واتساب يكشف عن ميزة مفيدة تخص الرسائل غير المقروءة بعد سقوط بشار الأسد: تفاصيل حول ثروة عائلته ومصادر دخلها
1-عندما يؤكد الناطق باسم التحالف العربي أن هجوم أرامكو جاء من الشمال، وأن إيران تقف وراءه. وعندما تنفي إيران مسؤوليتها، ويتبنى الحوثي، فإننا إزاء حالة فريدة،يتستر فيها المجرم الحقيقي وراء أداة رخيصة، جعلت مما يفترض أنه بلدها ورقة توت لتغطية عورة هذا المجرم. عزب الويل يفرح بالتهمة.
2-لم يلتفت العالم لدعاية الحوثي أنه وراء الهجمات على أرامكو، لكن اللافت أنه يريد أن يقدم اليمن كبش فداء على مذبح إيران، بتحميل بلادنا مسؤولية هجمات كبيرة، بات معروفاً أن الحوثي يريد أن يستغلها إعلامياً وأن يصرف الأنظار عن طهران التي لا تعدو وظيفته عندها أكثر من ورق حمام أعزكم الله.
3-على الرغم من أنه بات واضحاً أن الحوثي لم يكن وراء الهجوم على أرامكو،وأنه إنما تبنى الهجمات لغرض الدعاية الإعلامية،ولكي يحمّل اليمن مسؤولية جريمة أوليائه بطهران،على الرغم من ذلك،إلا أن أبلغ وأسهل رد على الهجوم يقتضي تسليح الجيش اليمني تسليحاً نوعياً وتوحيد مكوناته لدحر الانقلاب.
4-محاولات الحوثي المحمومة للتستر على جريمة الإيراني بضرب منشأة نفطية في أرض عربية، تثبت ما هو معروف منذ 2004 من أن الحوثي مجرد أداة إيرانية. التستر يدل على محورية إيران وهامشية اليمن في معتقده. التستر يكشف الولاء الحقيقي لهذا السلالي، الذي لا يرى اليمن إلا خانة في شهادة الميلاد.
* سفير اليمن لدى اليونسكو