آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

ماذا تعرف عن حفلات الطلاق عند العرب
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 6 سنوات و 10 أشهر و يومين
السبت 27 يناير-كانون الثاني 2018 07:52 م

 

أرجع المستشار النفسي والأسري د. عطالله العبار قيام بعض المطلقات في الآونة الأخيرة بإقامة حفلات طلاق لسبب التقليد، ونقص تقدير الذات، وعدم احترام مشاعر الأسرتين، وعدم تقدير الآثار السلبية على الأبناء إن وجدوا.

مؤكداً أن بعض المطلقات قد تلجأ لذلك كتعبير خاطئ عن الرغبة في الإنتقام خصوصاً لمن تعرضت في حياتها الزوجية للإهانة والإساءة النفسية أوالبدنية أو أمضت سنوات من المعاناة للحصول على الطلاق. وأوضح العبار أن لهذه الحفلات آثار نفسية وإجتماعية سلبية على الزوجة نفسها، لأنها ستندم لاحقاً وعندما تفيق من نشوة الانتصار الزائف، سيحدث لديها شخصياً رسالة سلبية ذات اتجاهين، حيث ستعزف عن الزواج مستقبلاً لأنها رسخت موقفاً سلبياً في فكرها وأيضاً ستكون قد أوصلت رسالة لكل من يفكر في الارتباط ستحدث لديه التردد بها في ذلك.

أما عن آثارها السلبية على الزوج فإنها ستسيء له اجتماعياً، وربما لن يجد من تقبل به عندما يشيع خبر أن طليقته قد أقامت حفلة للفكاك منه، فضلاً عمّا لهذه الحفلات من آثار اجتماعية سلبية على المجتمع وتحديداً الفتيات المقبلات على الزواج، وذلك من خلال الرسالة السلبية الخفية وغير الحقيقية عن حال الزواج وبالتالي العزوف عنه.

منوهاً إلى أن الأسرة كيان مقدس يفترض أن يبنى على المودة والرحمة والتفاهم والمصالح المشتركة، فإن تعذر ذلك فهناك مخرج الطلاق وقد شرعه الله، كحل في حالات استثنائية تعذرت معها الحياة الزوجية الطبيعية، وفي حال الوصول لهذه المرحلة فإن لدينا أسلوب رباني راقٍ، ألا وهو الإمساك بالمعروف أو التسريح بإحسان، والإحسان يقتضي الحفاظ على علاقات طيبة فيما بين الزوجين والأسرتين بعد الانفصال، وقد ذكّر الشارع الحكيم الزوجين بعدم نسيان الفضل بينهما.