آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

مشهد بطولي خاطف
بقلم/ جمال انعم
نشر منذ: 4 سنوات و 5 أشهر و 15 يوماً
الثلاثاء 16 يونيو-حزيران 2020 04:51 م

مازلنا حتى اليوم نتابع العديد من الإفلام الوثائقية من ارشيف. نضالات شعوب عدة منذ بدايات بروز الكاميرا ودخولها معترك الحياة.  

أتوقف بخاصة عند الثورة الكوبية ١٩٥٩ بقيادة فيدل كاسترو ورفيقه تشي جيفارا والتي أسقطت ديكتاتورية باتستا.

ثمة افلام مصورة عديدة من تلك الثورة توثق لتحركات القادة و الثوار كانت الكاميرا رفيقتهم بالأبيض والأسىود .

تصور يومياتهم وابسط التفاصبل الموحية حتى هدأة القائد الأممي ببزته العسكرية ولحيته الشهيرة مسندا ظهره على صخرة وهو يطالع في كتاب . كانت الصورة والأفلام سلاحا مهما فيي الثورة وعلى مستوى أسطرة النضال والمناضلين وصناعة الرموز وتكريس حالة الإلهام الثورية في وعي الجماهير المقاومة والمناهضة للقهر و للإستعمار على مستوى العالم أجمع .

نحن بحاجة الى الإهتمام بهذا الجانب  

ثمة بطولات وملاحم غير منظورة تغيب عن وعينا وبقد ماتغيب يحضر التشوش في الرؤية والغبش في الموقف. 

يقيننا أن التضحيات والبطولات أكبر من كل ما يقال وينقل والصورة تفوق التصور في هذا الإتجاه .

 ومن المهم أن لا تظل المعركة محصورة وكما لوأنها مهمة العسكريين فقط والتعامل مع العمليات العسكرية كلها بسرية وتكتم لا يخدم قضيتنا الوطنية 

نريد أن نبقي الناس في قلب المعركة يجب أن لا نسمح لأحد بالبقاء خارج الجرح . بعيدا عن المعركة. في موقع المتفرج او المراقب السأم غير المكترث.

الوثائقيات المخدومة والمصنوعة بشكل احترافي

وبالصورة التى تتضمن الرسائل والأهداف المطلوبة من شأنها أن تعزز انخراط الجماهير في هذا الصراع ومن شأنها أن تبقيهم في خضم الحرب وفي صدارة المشهد.

ومن شأنها تمجيد البطولة وصناعة الرمزيات الملهمة ومن شأنها تكريس روح البطولة والفداء والشجاعة والإقدام.

ينقصنا هذا الأمر وما نشاهده احيانا هو نتاج اهتمام بعض المقاتلين انفسهم او نتاج حضور بعض شباب هواة شجعان من مراسلي القنوات او المواقع الاليكترونية المتعددة من الملح ان يكون هذا الجانب ضمن اولويات اعلام الجيش الوطني.

وهو ما يستوجب امكانات خاصة وعقليات تدرك خطورة وأهمية هذا الجانب مع كادر مدرب ومجهز من المصورين والمخرجين والمصممين والمنتجين القادرين على انتاج وصناعة هكذا افلام تلتقط التفاصيل الفارقة والجوهرية .

 إن الصورة من أهم اسلحتنا في هذا الصراع المستعر وقد تشكل أكبر الفوارق على مستوى الوعي والروح وموازين المواجهة عموما. 

أكتب هذا من وحي هذا المشهد البطولي الذي يخطف الأنفاس لبطل مقاتل من فوارس وأسود جيشنا الوطني الباسل .

يتقدم بطلنا صوب متارس الحوثة ويلتقط الكلاشينكوف من يد أحد جرذانهم المذعورين داخل المترس في خضم مواجهةمحتدمة و شرسة تدوي فيها الطلقات .

مشهد ينغرس في الذاكرة ويبقي حيا في الوجدان . 

رؤوسنا وجباهنا عالية بكم أيها الأبطال. 

إن شعبا رجاله أنتم لا يمكن أن يموت تحت نير الهوان .