آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

الصحراوية امرأة من حديد
بقلم/ رقية فيضول الدرهم
نشر منذ: 17 سنة و شهرين و 10 أيام
الأربعاء 19 سبتمبر-أيلول 2007 09:43 م

مأرب برس – خاص

هل حصلت المرأة الصحراوية على حقوقها ؟ سؤال طرحته على نفسي في حالة تجلي فجاءت الإجابة واضحة ومباشرة لتخبرني أن المرأة الصحراوية بفضل ما تتملكه من مؤهلات انتزعت حقوقها عبر التاريخ ولكن هذا الانتزاع كان طوعيا من طرف الرجل بعد أن برهنت له المرأة أنها أهل للثقة و قادرة على تدبير .أمورها الصغيرة و ال كبيرة ، لذا لم يبخل الرجل الصحراوي عليها بالمؤازرة ولم يستعمل قوته لتهميشها فالرجل الصحراوي، رجل خلوق ، شهـــــم و يحترم المرأة، و نادرا ما تتواجه المرأة الصحراوية و الرجل الصحراوي في المحاكم بسبب استعمال العنف ضدها أو اضطهاد حقوقها ، فكل من المرأة و الرجل الصحراويين يسعيان دائما لبناء مجتمع قوي و متكامل. بيد أن طموح المرأة الصحراوية لا حدود له، فقد تجاوز فكرة العلاقات الأسرية و الاستقبالات و تربية الأولاد فقط ، إلى فكرة أكبر و أكثر طموحا، فقد اخترقت عالم الرجال الذي احتكروه لمدة طويلة بفضل التقاليد الاجتماعية الصحراوية وأصبحت المرأة تنافس الرجال في مجالات عدة كما أصبحت نظرتها أبعد حيث تحدت كل الأقاويل لتدخل باب السياسة من أبوابه الواسعة ، كالبرلمان ، بل أكثر من ذلك أصبحت ترغب في مراكز عليا من شأنها أن تغير خريطة المجتمع المدني و تنمـــي و تحسن ظروف عيش أبناء منطقتها، بل أكثر من ذلك، فهي تطمح إلى مشاركة الرجل في أهم القضايا الوطنية ، ألا وهي الحكم الذاتي الذي هو الرهان الوحيد و الأوحد تحت الراية المغربية لتسوية الأوضاع الاجتماعية و السياسية في المنطقة، ليس فقط للمرأة بل لكل الفئات المدنية و السياسية في المنطقة؛ كل طموحاتها قريبة المنال حيث أن مؤهلاتها الفكريـــــــــة و الأدبية و العلمية ستسهل عليها تحقيق طموحاتها و توصلها إلى أهدافها المنشودة، فنسبة الجهل بصفة عامة هي ضئيلة مقارنة مع المناطق المغربية الأخرى، لأن أول ما يدرسه لنا آباؤنا هو القرآن الكريم، و هذا يساعد في إنماء الذاكرة و الفكر .

  المجتمع الصحراوي، مجتمع رغم كل التقلبات و ظروف الاستعمار الاسباني ظل دائما صامدا و متشبثا بالتقاليد و العادات، فمن رابع المستحيلات أن تدخل بيتا صحراويا تنعدم فيه معدات الشاي (طابلت أتاي) أو ينعدم فيه اللبن و التمر التي هي رمز لكرم المضيف، كما من رابع المستحيلات أن لا تستقبل بحفاوة الترحاب (مرحبا و سهلا) التي لا تفارق ثغر مضيفك. فكلها عادات بسيطة غير أنها مهمة و تجدرت في المجتمع الصحراوي و توارثها الأبناء عن الأجداد بفضل المرأة التي هي عماد الأسرة الصحراوية و أساسها لذا أبارك للمرأة الصحراوية من حصلت عليه بفضل مثابرتها وادعوه لمزيد من السعي لتعلوا بها بلاد المغرب تحت لواء أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أدامه الله وسدد خطاه ونصره على من عاداه نصير المرأة والمدافع الأول عن حقوقها  

rakiyaeddarhem@menara.ma