القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
التراجع عن قرارات بنك عدن كانت متوقعة لانها غير وطنيةاولا، وثانيا لاننا نعرف ان اصدارها او التراجع عنها ليس في يد من وقع عليها، بل هو في يد من وجه باصدارها .. وكما صدرت بقرار خارجي الغيت بقرار خارجي ايضا؛ والغريب المضحك ان حكومة القطط الثمان اعلنت "ترحيبها ببيان الغاء قراراتها" الذي صدر عن المبعوث الاممي غانس غروندربرغ..
المحزن ايضا انها بررت تراجعها عن قراراتها ب"الظروف الصعبة التي يعيشها السكان".. بمعنى انها اقدمت على قرارات لم تكن محسوبة، ولم تراعي مصلحة المواطن، تماما كما قلناها في حينه في تناولة سابقة تحت عنوان "قرارات المناكفة".. وقالوا اننا نغرد خارج السرب..!!
استهداف البسطاء:
قرارات بنك عدن المركزي حينما صدرت لم تستهدف الاضرار ببنك صنعاء المركزي ولا بحكومتها بل استهدفت - من حيث يدرون او لا يدرون-الضغط على المواطن اليمني الذي اوسعوه تجويعا وتشريدا.. ذلك لأن:
• ايقاف التعامل مع الاصدارات المتداولة، هو ايقاف التعامل مع المواطن الذي ليس بحوزته دولارات ولا دراهم ولا عملات خارجية.
• نقل البنوك التجارية والمصارف الى عدن او المناطق تحت سيطرة "الشرعية"، هو محاصرة للتحويلات البنكية (صغيرة وكبيرة) ومحاصرة التعاملات التحارية والبسيطة التي تسهل للمواطن تعاملاته وحركة لاقتصاد والحياة.
• وقف التعامل المالي مع صنعاء، هو وقف التعامل مع المواطن في كل المناطق اليمنية والوقوف حجر عثرة امام تبادل المصالح وحركة تبادل السلع بين ابناء الشعب الواحد.
ببساطة كانت قرارات موجهة وغير مدروسة .. لقد قلنا من اليوم الاول للمناكفات البنكية انها مكايدات خاسرة، ولعبُ اطفال، لا تقدم جديدا في فصول ومشاهد المسرحيات البلهاء التي ينتجونها عبثا من وقت لآخر..
التلاعب بالعملة وقرارات الفعل ورد الفعل كانت بحق مسرحية هزلية مخجلة ومضحكة لسبب بسيط هو انها
انها كشفت عن غباء سياسي ومالي واقتصادي لمن اصدرها.
زوبعة وحشود:
الزوبعة الكبيرة التي رافقت صدور هذه القرارات، وجدلية "تصمد او لا تصمد"، و"تتراجع أو لا تتراجع؟!" أوحت بشكل او بآخر ان حل المشكلة اليمنية اصبحت محسومة تحت كوفية المعبقي..!!
شعبنا بسيط، وطيب وبرئ .. تغريدة تشده شرق واخرى تقذف به غربا، وهو يصدق، وبعدهم بعدهم.. ومش داري ايش القصة (!!!) حتى الاحزاب الكرتونية التي ماتت بموت صالح (رحمه الله) واكتفت قياداتها "بما ادى الله" حشدت ما تبقى لها من تابعين هنا او هناك للتظاهر دعما لقرارات بنك عدن العرجاء، التي لا تخدم الا المتنفذين في "سَلطات" الامر الواقع اينما سيطروا وحيثما حلوا .
والمهم نعود ونقول ان التلاعب بالريال والقرارات التي لا تراعي المواطن اليمني ولا تضع مصلحته في الاعتبار هي قرارات غير وطنية، وان الهدف منها هو تكريس لاجندة تمزيق اليمن، ومحاربة المواطن البسيط الذي وقع ضحية عصابات مرتهنة ليس بيدها لا قول ولا فعل ولا قرار.
ولكل هذا ندعو كل الاطراف الى التحاور حول طاولة وطنية واحدة بعيدا عن تجاذبات الخارج، وبهذا فقط سيجد الجميع نفسه في حظن الوطن ومع المواطن.