مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
من عنوان المقال قد يستغرب القارى كيف وصل صالح الى السلطة عن طريق الأخطاء .
نعم أخي هي أخطاء أوصلت صالح الى كرسي السلطة وبالإمكان تلخيص هذة الأخطاء بالعبارة التالية ( أخطاء الشهيد إبراهيم الحمدي مرة فأخطاء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر مرتين ) بين هذة وتلك حكم صالح اليمن .
كانت بداية صالح العسكرية كأي فرد من أفراد القوات المسلحة ممن كانوا في مستواه أو معاه لم تكن لدية المؤهلات والشهادات التي تمنحة التدرج في الوصول الى السلطة وفي ظل قيادة زعيم اليمن الشهيد إبراهيم الحمدي كانت بداية الظهور لعلي صالح حينما عينة قائد للواء تعز بالإضافة الى أنه أسماه بتيس الضباط أو كما يقولون وإن كان كذلك حينذاك وقد كان ذلك التعيين بداية الخطاء حينما نظر الشهيد الحمدي الى أفعال الرجل وغابت عنة نواية ففي الوقت الذي كان يعمل الشهيد الحمدي من رفع ثقل الرجل وتكبير مكانته في أوساط الشارع اليمني كان الأخر له وجهه نظر أخرى في التفكير وهي كيف يصل الى كرسي الحكم حتى وإن كان على حساب اليد التي لطالما أمتدت وأحسنت اليه .
وبعد مقتل شهيد اليمن وأخيه بتلك الجريمة المدبرة من صالح جاء الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر (رحمه الله ) ليكرر الخطاء فكان ممن أوصل صالح الى كرسي السلطة وجميعنا شاهد الشيخ حينما استضافتة إحدى القنوات ( قناة الجزيرة إن لم أكن مخطاء ) وتكلم الشيخ عن الاغتيالات التي طالت حكام اليمن واحد تلو الاخر بالاضافه الى وصول صالح الى السلطة الذي أخذ الاذن حينها من عمه الشيخ ليحكم اليمن ولو ثلاثة أيام فقط كماء جاء على لسان الشيخ الاحمر وكانت تلك خطاء الشيخ الاولى والتي ساعدت صالح في الوصول الى كرسي السلطة .
أما الخطاء الثاني فتمثلت بالاتي :
كلنا يعرف أن الشيخ عبدالله الاحمر كان يقود أكبر حزب معارض للسلطة في الساحة اليمنية ( حزب التجمع اليمني للاصلاح ) بالاضافة الى تزعمة لأكبر القبائل اليمنية وقد سخر كلاهما لخدمة النظام وحينما سأل الشيخ ذات مرة في إحدى القنوات عن مرشحه للرئاسة أجاب بتلك العبارة المشهورة (جني تعرفة ولا إنسي ما تعرفة ) أو كما قال فقد قصد الشيخ على عبدالله صالح حينها بهذة العبارة .
كل هذا الولاء والاتفاقات التي كانت تدور بين الشيخ عبدالله كأقوى حزب معارض للنظام وبين علي صالح كحزب حاكم كان لها الدور الكبير والبارز في وأد وقتل معنى الديمقراطية الحقيقي ولم تظل سوء أسم يتداول بين الحين والأخر أي من الانتخابات وحتى الانتخابات التي تليها وذلك من أجل الحفاظ على مسمى كلمة جمهورية لا أكثر .
وبعد رحيل الشيخ عبدالله الى مثواه الاخير بدأت القوى السياسية في الظهور الحقيقي كأحزاب معارضة فعلا وكانت إنتخابات 2006 م عندما ترشح بن شملان لمنصب رئيس الجمهورية خير دليل فقد كانت أول مرة في عمر النظام والديمقراطية بشكل عام في اليمن يترشح فيها منافس للرئيس خارج عن إرادتة وتعليماتة .
ولا ننسى الاسهام الكبير في هذا التحول الديمقراطي في الساحة اليمنية لأولاد الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر والتي تمثلت في مجابهتم ووقوفهم أمام أخطاء النظام مهما كلفتهم التضحيات لأنهم بذلك قرروا دفع فاتورة أخطاء أبيهم التي تمثلت بمساندتة للنظام طوال حياتة .