بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
يتحدثون كثيراً عن مخاوفَ كثيرةٍ في حال سقط النظام الحاكم في اليمن, إذ تبدو شماعات مثل: الانفصال, الحراك, القاعدة, الحوثيين, أضف إلى ذلك القبائل وشعب اليمن المسلح وغيرها الكثير من مصطلحات التخويف من نتائج ثورة التحرر والحقوق المشروعة.
ولقد أثرت مقولاتهم تلك في بعض كبار السن والمراهقين وبعض الشباب قليلي الخبرة وقصيري النظر وكذا كثير من النساء مع احترامي لنساء الألف رجل.
33 عاماً إنها لكفيلة بصنع خرافاتٍ مهولةٍ إذ استطاع الحاكم أن يغرس في كثيرٍ من أفراد شعبه أسطورة الزعيم الفذ إذ صار أمثال هؤلاء لا يتخيلون إمكانية وجود يمن من غير علي عبد الله صالح.
وعلى مدى 33 عاماً ترعرعت حركات عدة شارك الرئيس في صنع بعضها, ورعاية الأخرى بقصدٍ أو بدون قصد, فبرز الحوثيون في الشمال, والحراك في الجنوب, وتنظيم القاعدة في أنحاء متفرقة من اليمن علَّ أبرزها أبين ومأرب وشبوة, ولعل من الملاحظ خفوت أصوات جميع هذه الحركات اليوم إلا من شعار " الشعب يريد إسقاط النظام " في الوقت الذي يروج فيه زبانية النظام بأن ذلك ليس إلا تكتيكاً تمارسه كل هذه الحركات وأن أهدافها ستعاود الظهور عقب سقوط النظام وانتشار الفوضى المزعومة, إلا أن الرأي السابق أبعد ما يكون عن الإقناع وخصوصاً إذا ما تمعنا النظر في الأسباب الحقيقية وراء نشوء هذه الحركات بل وغيرها من الحركات السلمية ولعل هذه الأسباب تتمثل في الظلم وسلب الحقوق والحريات ونهب الممتلكات والحجر على التعبير الحقيقي وفرض الشخوص الفاسدة الحاكمة والمسيطرة على كل خيرات البلاد وهلم جرا.
إذن فسقوط النظام سوف يجمع كل هؤلاء في ظل نظام ديمقراطي عادل يعترف بحقوق الآخرين وحرياتهم ويعيد إليهم خيراتهم وثرواتهم ويمنحهم فرصاً متساوية في العيش العزيز والآمن ويمنحهم حق اختيار من يحكمهم وكفى.
لكن السؤال الأكثر إخافة هو: ماذا لو لم يسقط النظام؟؟
الأمر أصعب مما نتخيل , وأكثر هولاً مما نتصور إذ وباختصار سوف تعود الحركات الداعية للانفصال بأقوى مما كانت عليه , وسوف لن يعترف الحوثيون بأي اتفاق سابق , وسوف تنشط خلايا القاعدة النائمة, وحينها أنى للنظام الحاكم أن يطفئ كل هذه الحرائق وهو لم يستطع مجرد تهدئتها على مدار السنين الماضية.
بل أضيفوا إلى ذلك أن مئات الآلاف من الشباب الثائر والذين لا خيار لديهم سوى سقوط النظام لن يهدأ لهم بال وسوف ينضمون إلى حركات الغضب الموجودة بل وسينشئون حركاتهم الخاصة ولات حينئذ أن ينعم اليمن بأمنٍ أو استقرار.
يجب أيها العقلاء أن نفكر بهذه الطريقة ويجب ألا يكون هنالك من حل غير رحيل هذا النظام الفاسد, وليضحِ الجميع بكل النزوات الشخصية والذاتية من أجل أمن واستقرار ونماء يمننا الحبيب وليسقط هذا النظام من أجل اليمن قبل أن تسقط اليمن من أجل النظام.
zmotahhar@yahoo.com