توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز تخرج عن صمتها وتوجه دعوة للحكومة والمجلس الرئاسي
كشف خطاب أوباما ووزيرة خارجيته الوجه الأسود لمبادئ الديمقراطية التي يزعمون أنهم رعاتها فقد زاد خطابه الطين بله وبشر بعودة الفاشية والنازية في لباس ديمقراطي أمريكي بقولهم نحن نقود العالم وسنظل نقود العالم وهنا كشرت الديمقراطية عن أنيابها إن كان فعلا أوباما باعتباره محسوبا عليها ينطلق في مواقفه بناء على ما تمليه عليه و وبرهنت قبحها وانسلخت من المسؤولية وأسقطت الإدعاءات والسياسة والدبلوماسية إلى البوليسية والإرهاب والتطرف في الوقت الذي يتحدث بلسان الدفاع عن الدبلوماسية الأمريكية حول العالم ومكافحة الإرهاب تدوس على حقوق الأمم في الدفاع عن مقدساتهم ورسلهم من هجمات المتطرفين والأصولين والمناهضين للدين الإسلامي الذين ترعرعوا في المجتمع الأمريكي وشربوا ثقافة العنصرية والعدائية للإنسانية بما انعكس على واقع سلوكياتهم تجاه من يختلف معهم وآلياتهم في التعامل مع الأمم و الأديان والأنظمة في العالم ولكن قد ينظر البعض إلى أن تصريحاتهم كانت اندفاعية ومن واقع غضب على ماتعرضت له سفاراتهم وبذلك قد نترك مجال لحسن الظن في الديمقراطية ونستعبد هذا الخطاب ونحمله على أنه كان نتيجة لصعوبة الموقف الذي وقعت فيه السياسة الأمريكية بما استدعى قوة الرد خوفا من هجمات مماثلة وبذلك نكون نحن رعاة الديمقراطية ولنا الحق في قول ذلك .
وفي ظل غياب ردة فعل رسمية من الحكومات العربية تجاه الإساءة للدين الإسلامي والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم , أضطر المسلمين في الأقطار العربية للتصدي لمثل هذا التهجم المستفز بما عرض السفارات الأمريكية للاقتحامات والغضب الجماهيري
وكان الجميع يتوقع من الخطاب الرسمي الأمريكي أن يتوج بالإعتذار العلني والواضح وأن يدين من أقدم على إنتاج فلم مخزي يهدد المصالح الأمريكية في العالم الإسلامي ويسبب في مقتل البعثات الدبلوماسية حول العالم ولكن من ماضيه قائم على سياسة الغطرسة والهيمنة لايسعفه الوقت في التخلص من ذلك بل قد يصل به الوضع إلى كشف أكاذيبه وتصريحاته التي انطوت على كثير من الجماهير وانخدعوا بها في فترة معينة من الزمن و الخطاب للرئيس الأمريكي أوباما نموذج لهذا السقوط الأخلاقي عندما نتذكر ما تبجح به بعد وصوله إلى السلطة في جامعة القاهرة وخطابه المتعاطف مع العالم الإسلامي وكيف ينفذ تلك الوعود في ظل هذه الأزمة والهجمة الشرسة من قبل عناصر متطرفة في بلاده بطريقة تستدعي منه أن يتذكر ما تنطع به في خطابه التاريخي في القاهرة .
وهذا ما الموقف العنصري صفعه أولا في وجه الصحافة تصدرت صفحاتها صور أوباما وسخروا أقلامهم لتلميع شخصه بأنه الشخصية القريبة من الإسلام وصفعه في وجه من يتحدثون عن الديمقراطية والحرية التي تقودها السياسة الأمريكية في العالم لمواجهة الجنود القادمين بالسلاح لفرض الديمقراطية ويكفي أن الجميع يعلم أن البوليس مهما تحدث عن الوسطية وثقافة التسامح والحوار لا يفهم إلا ثقافة القتل ولا عقيدة يؤمن بها إلا الهيمنة والتسلط .