بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
"الشيطان الأكبر" هكذا فضل الساسة الإيرانيون أن يلقبوا أمريكا أثناء خطاباتهم بكل المحافل المحلية والدولية ، فالعالم الإسلامي لم يعد بحاجة اليوم إلا لمعرفة ألقاب الأمم والشعوب ورفع الشعارات البراقة هكذا يتوهم الإيرانيون ..!
خلال السنوات الأخيرة كان العالم ينتظر ساعة الصفر التي سيدخل فيها الخصمان حلبة المصارعة بسبب الملف الإيراني النووي ، وجاءت أحداث 11 سبتمبر فجعلت أمريكا تغزو جارت إيران من اليمين أفغانستان ثم من اليسار العراق ولم يبقى بين الأمريكان وإيران في كلتا الحالتين سوى حاجز صغير من الأسلاك الشائكة ، غير أن القيادة العسكرية الأمريكية لم تشأ بعد..!
على مر التاريخ لم يدخل الإيرانيون في حرب مع الغرب ، فالعداوة بينهم ليست عداوة لأجل الدين أو الأرض ولا حتى العرض ..! لكنه وفي الفترة الأخيرة بدأت أسرار العداوة تطفو على السطح حيث أن المنطقة العربية بالنسبة لهم تمثل ارض خصبة وفيها ثروات تستحق أن يتقاتل من أجلها الجميع .
إيران مستعدة لأن تسخر كل إمكانياتها في سبيل فرض الهيمنة ولو الجزئية على المنطقة العربية حيث استطاعت أن تدخل من بوابة الدين فقامت بتغذية الصراعات المذهبية والطائفية باسم نصرة آل البيت ودعم قوى الممانعة في المنطقة ، وقد ظهر ذلك جلياً عندما دعمت الحركات الدينية المتشيعة في المنطقة العربية بالمال والسلاح .
العالم العربي لم يكن يعلم بحقيقة إيران ولا بأطماعها فقد صفقة لثورة إيران الساسة من العرب وخطب لأجلهم رجال الدين وصام عامة الناس فرح وابتهاج بنجاح الثورة الخمينية ، وحين جاء الربيع العربي بدأت الحقيقة تتكشف ، وظهر ذلك من خلال قراءة النظام الإيراني للأحداث في المنطقة العربية ، حيث وصف الثورات في تونس ومصر بالصحوة الإسلامية ، لكن ثورة سوريا اعتبرها مؤامرة .
استطاعت إيران أن تجند مجموعات كبيرة من المخبرين "المخربين" في المنطقة العربية وأن تسوق بواسطتهم قطيع من الناس بينهم مثقفين وقادة رأي وذلك بغرض تحقيق سياساتها في المنطقة العربية ، وقد كان أخرها تلك الأحداث التي وقعت في السفارات الأمريكية خاصة منها في اليمن ولبنان وذلك باسم نصرة نبي الرحمة والسلام والنبي صلى الله عليه وسلم بريء من تلك الأفعال .
قد نكون مخطئين عندما نتصور بأن ذلك المواطن المسكين الذي اقتادوه بطريقة أو أخرى إلى الخروج معهم في مظاهرة السفارة الأمريكية أستفاد من تلك الطابعة أو الكمبيوتر الذي نهبه ، فهو حقيقة لا يعرف ما لذي بداخله ..! فبحسب تصوري أن المستفيد الوحيد في هذه الأحداث النادرة والمهمة هم الإيرانيون ولا نستبعد بأن تكون تلك الأجهزة وأخرى هي الآن قيد الفحص والمعالجة داخل السفارة الإيرانية .
لم تغب على المواطن اليمني فكرة أن ما حدث بالأمس في السفارة الأمريكية تم بالتنسيق مع بقايا النظام والعناصر الأمنية المندسة داخل أجهزة الأمن وذلك بفعل التراخي الموجود في الجهاز الأمني ككل ، ولكن يبقى التساؤل إلى متى يبقى الناس كقطيع الأغنام يتم اقتيادهم تارة بفتوى من رجال الدين وأخرى بشحنات عاطفية يتلقونها من هنا أو هناك ؟
رسالتي إلى كل من كان له قلب " إن ما يحدث في سوريا اليوم من قتل وذبح واغتصاب وتشريد لألآف الأسر وهدم البيوت فوق ساكنيها من قبل النظام السوري ودعم واضح وسخي من الإيرانيون لهو أشد بشاعة من عرض الفيلم الأميركي.. والآن قولوا لي بربكم من الشيطان الأكبر ؟ أفيقوا أيها العرب .