آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

تحالفات بلا هوية !!!
بقلم/ سليمان الحماطي
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 9 أيام
السبت 21 يوليو-تموز 2012 09:17 م

فرق بين تحالف سقفه الهوية وتحالف سقفه اللاهوية ..

التحالفات الناشئة مع العائلة والتي برزت أخيراً جاءت وسيلة وأداة بديلة تملأ الفراغ الذي تركته فقدان الأداة الأولى (القاعدة) بضربها في أبين وشٌلت معظم قواها حتى أصبحت غير مجدية إلى حد ما مع فعاليتها الممكنة في العاصمة صنعاء .

من الواضح أن فقدان بوصلة الهوية لدى بعض التيارات أو الجهات أو الأشخاص جعلهم يرتمون بأحضان العائلة وعقد (التحالفات المشبوهة) التي تجرمها قيم الثورة ونبل أهدافها ... هذه (المضاجعة المقيتة) يعتقد أصحابها أنها ستكون بالنسبة لمشاريعهم الإمامية الصغيرة طوق النجاة الأخير خصوصاً أنهم مدركين جيداً أن (لعنة الثورة) موجهه ضد كل مشروع طائفي أو عائلي أياً كان ردائه ـ صالحي او حوثي ـ أو....... ، ومن مستحيلات الزمن أن يقبل جسم الثورة مثل هكذا وسخ ودنس طائفي عفن .

لقد تفقدت الثورة قطارها في المرحلة الراهنة ورمت بمخلفات كانت قد علقت بها بفعل الزحام الثوري العام وسرعة الزمن أمام الأحداث ، ومن عدالة القدر أن جعلنا نرى تلك (المخلفات)في مستودعها الطبيعي المتناسب معها وفي (مستنقع العداء) للهوية الوطنية تحللت أجسامهم حتى وصلت رائحتها (النتنة) كل أرجاء الوطن !! .

إن المشروع التغييري الثوري واسع بحجم الوطن قوي بعظمة (جبل عيبان) .. لن يستطيع أحد (بنار نيرون) أو جهة (بمال قارون) !! أن يحتوي أو يلتف على جزء من هذا المشروع العملاق فالأحلام الكبيرة لن تبددها تكهنات (الصبيان) أو مقذوفات (السفهاء) !! .

لقد تقزم المخلوع ومشروعه العائلي (اللاوطني) فاتبعه ذوي الصفات المماثلة للمشاريع الصغيرة .. اجتمعوا على طاولة (المرابحة والكسب المشبوه) فأصبحت هويتهم في (المزاد العلني) !! .. أجمع العالم على وحدة الجسم اليمني وتفرد ذوي (الإعاقة الوطنية) بإرادة التمزيق للوطن إلى دويلات حتى يتسنى (لشاه حوثي) أن يحكمها !!

عبدالملك المتوكل في (بلاط صالح) ..!! البركاني في (أحضان نصر الله) ..!! إنها اتجاهات نحو مسار اللاهوية الوطنية وتحالفات بمثابة حكم (إعدام) لهوية أصحابها مع (التعزير) !!

يبقى المؤتمر والحوثي خارج إطار الوفاق الوطني العام فالأول لا زالت الهوية على أبوابه لم يؤذن لها بالدخول .. فهرم الحزب في (سجلات اللاوطنية) ودخول الهوية يعني سقوط (الهرم المسخ) !! .. أما الثاني والمتمثل بالتيار الحوثي يبقى تصريح ممثله في اللجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني فيما يخص دعمهم للإنفصال .. (بطاقة حمراء) للخروج من الملعب الوطني .

بقدر ما كان التغيير سراباً في تفكير أصحاب المشاريع الطائفية والعائلية بنفس القدر هو سراباً حلمهم بعودة ما جعلته الثورة من الماضي ..

الصراع لاستعادة الدولة والهوية الوطنية سيظل مستمراً وعلى السلطة التنفيذية (الرئيس وحكومة الوفاق) إيقاف التحالفات (بلا هوية) فمسارها(الدمار) لليمن السعيد .