آخر الاخبار

أشعلت طرطوس.. غارات مرعبة وهي لأقوى الأعنف منذ عام 2012 قرارات جديدة ومهمة في سوريا… محامون دوليون يتتبعون ثروات عائلة الأسد وتحويلها لصالح الشعب ضبط مصنع ضخم لمخدر "الكبتاغون" بريف دمشق في أحد قصور الاسد الحسيني يتنبأ بسقوط وشيك لجماعة الحوثي الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟

عيون القصيدة
بقلم/ حسن عبدالله الشرفي
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 14 يوماً
الإثنين 01 يوليو-تموز 2013 04:57 م
عيون بأفياء السواقي مكحلة
ففي كل هدب وارف اللون بسملة
أحدق فيها والتشهي بداخلي
يجدف في غيــــــم أنيق المخيلـــة
وأصغي إلى الهمس اللذيذ بجانبي
وأصغي وفي نفسي خيول مخجلة
إذا المخمل الكحلي وسوس صدرها
تشوَّف نهـــد متـرف كالسفرجلــة
تمنيت لو داعبت فيها قصائدي
وعمري، ولكنّ الرقابة مشكلـــــة
أقول لذات القامة الغصن"مرجحي"
عليها شجوني واتركيــها مهدلــــة
إذا أنا لم أسكب مزاجي بدفئها
حروفًا بأنفـــاس الخوابي مبللــــة
فقل للتناهيد الشوادي بصدرها
دعي آخر المـــوال يعزف أولــــه
عيون كأغباش المروج تخالها
بما خف من ذوب الشعاع ممندلــة
لي الله من خضر الشبابيك طيرت
بقلبي عصافير الحنـيـــن المدللـــــة
لها أن تراني حيث شاءت قصيدة
معلقــة في كعبــة الوجــد والولــــه
هي الملكوت الحلم كأسًا ورغوة
وأخبارهـــا في كل قلبـــي مفصلــة