آخر الاخبار

وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة اللجنة الأمنية بتعز تجتمع وتناقش قضية مقتل المواطن الشرعبي في عصيفرة

ماوراء إخراج الحوثيبن للواء فيصل رجب بشكل منفرد ؟
بقلم/ عمار التام
نشر منذ: سنة و 8 أشهر و 10 أيام
الخميس 27 إبريل-نيسان 2023 06:45 م
 

تكتيك إخراج السجناء من قبل جماعة التمرد الحوثي في فترات معينة سبقت إسقاط صنعاء كان أحد أبرز أساليب الحوثي لكسب ولاءات وتخدير مناطق بعينها قبل اسقاطها وإحكام سيطرته عليها. أما خروج القائد فيصل رجب فهو خروج مستحق بعد ثمان سنوات من الاسر، وقد كان أسره خيانة وطنية واستهداف معادي لقائد عسكري جمهوري جسور أثناء أداء واجبه الوطني في الميدان بتفانٍ وإخلاصٍ لكن:

ماهي دلالات إخراجه عبر وسيط هاشمي من الجنوب والوسط استباقا لصفقة تبادل2 بعد 60 يوما؟ وهل لاغتيال الشيخ عبدالله الباني يوم العيد في بيحان شبوة علاقة بهذا التحرك لقلب الموازين في الجنوب لصالح الحوثي ؟ وهل هناك تنسيق هاشمي "حوثي، انتقالي، شرعية " بإسناد إيراني بريطاني أمريكي إسرائيلي لخلط الأوراق في الجنوب لإيقاف تداعيات الاتفاق السعودي الإيراني في المنطقة والتحرك المضاد لإجهاضه في اليمن والسودان؟ والأهم من كل ذلك:

هل تدرك قيادة الشرعية والمملكة العربية السعودية تحديدا خطورة هذا التحرك المنفرد من قبل جماعة الحوثي ومن يقف خلفها، وخطره على جهود إنهاء الحرب في اليمن إلى الدفع باتجاه جولة حرب أكثر عنفا وتدميرا ؟وهل يمكن القول أن مساحات جغرافية جديدة في الجنوب ستكون هدفا لجولة الحرب الدامية المتوقعة؟

تظل التوقعات قائمة حتى يثبت عكس ذلك وهو ما لاتدعمه مؤشرات التحرك على الأرض لتعقيد ملف الأزمة اليمنية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.