مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
ها هي ذكرى الثلاثين من نوفمبر تعود في مدارها الزمني المعتاد، لكنها في كل عام تأتي بتميز جديد عن سابقاتها.
من حقنا وربما من واجبنا استحضار المعاني والعبر التي تأتي بها ذكرى نوفمبر المجيدة، معاني الإباء والوطنية والانتماء لأزمنة الفداء والاستبسال والتمسك بقيم النضال والاستشهاد من أجل قضايا وطنية كبرى.
اليوم يحتفل الجميع بذكرى الثلاثين من نوفمبر ونحن نعرف أنه وحتى طوال العقدين الماضيين كان المغتصبون واللصوص وناهبو الثروة ومزورو التاريخ أيضا يحتفلون بذكرى الثلاثين من نوفمبر مثل كل المناسبات الوطنية العظيمة التي اغتصبوها مثل ما اغتصبوا كل شيء جميل في هذا البلد من كل مالا علاقة لهم به، بل إن علاقتهم به هي علاقة عدائية والأمر لا يختلف كثيرا اليوم فنحن نقرأ البيانات والإشادات الصادرة من مختلف الاتجاهات بما في ذلك أعداء هذه المناسبة الوطنية العظيمة، لكن الشعب الجنوبي يتمتع بذاكرة جيدة تحفظ أسماء ومواقع أولائك الزائفين والمتسلقين الذين يأكلون مع الذئب ويصيحون مع الراعي، كما تقول الحكمة الشعبية الخالة، ولن ينسى أسماءهم مهما تقادمت الأزمنة.
وما يميز هذه الذكرى الوطنية العظيمة لهذا العام أنها تأتي وشعبنا الجنوبي قد برهن على قدرته على صنع الأحداث العظيمة تماما كما كان الرواد الأوائل يفعلون، وما على القادة السياسيين إلا أن يبرهنوا أنهم عند مستوى اللقب الذي يدعونه ، وهو أنهم فعلا قادة سياسيون مؤهلون للاضطلاع بدور القيادة الطليعية والتقاط اللحظة التاريخية التي قد لا تتكرر ولو بعد عقود ـ لحظة صناعة القرار التاريخي الذي قدمت لهم الجماهير مقدماته وأدوات صناعته على طبق من ذهب، . . وتذويب اختلافاتهم للأسباب والمبررات التافهة، وانصياعهم للإرادة الشعبية الرامية إلى استعادة الكيان الوطني المتمثل في الدولة الجنوبية الحرة المستقلة التعددية اللامركزية القائمة على التداول السلمي الديمقراطي للسلطة الضامنة للعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية واقتصاد السوق الحر.
هل أنتم جاهزون لهذا أيها السادة للاضطلاع بهذه المهمة الوطنية الجليلة والواضحة؟ أم أنكم بحاجة إلى ربع قرن وربما نصف قرن آخر من المماحكة السياسية والمناجمات والأحجيات الفارغة ؟ ؟
إذا كنتم جاهزين فعلا فتعالوا إلى أعلان جبهة وطنية جنوبية عريضة تستوعب الجميع على أساس القاسم المشترك الأعظم، الجمهورية الجنوبية المستقلة الجديدة التعددية اللامركزية المتسعة للجميع، عبر مؤتمرجنوبي عاجل يتفق على مكانه وزمانه بأسرع ما يمكن، وتعليق كل ما عدا ذلك ليحسمه الشعب عبر الوسائل الديمقراطية المتعارف عليها، . .وإلا فكفوا عن الحديث باسم الشعب الجنوبي واركنوا إلى الاعتزال ودعوا الشعب يحدد خياراته بنفسه بدون وصايتكم وادعاءاتكم غير المبررة.
والله من وراء القصد.