آخر الاخبار

دولة عربية خالفت كل الدول العربية في إعلان بداية رمضان لجنة اعتماد مساكن الحجاج تقوم بزيارة المساكن في المدينة المنورة .. استعدادات مبكرة لموسم الحج الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل

المسيرة السلالية..!
بقلم/ فائد دحان
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 16 يوماً
الأحد 14 ديسمبر-كانون الأول 2014 11:43 ص

نحو أفق لا يخفي على كل ذي لب تسير المسيرة القرآنية "الحوثية" (السرقانية) صوب طريق فيما لا تدع مجال للشك أنها سلالية بامتياز. سلالية نسلية تفوح منها عبق الطائفية وتسيل من أوديتها عرمرم العنصرية، لتجرف معها أحلام الحرية والعدالة إلى مستنقع أحلام الامامية حيث الركود في الماضي البغيض.

مسيرة حاشدة لنفي الذات اليمنية، ليتسيد أرض حمير الحمير، وتعلن النصر على اليهود في لعن المسلمين وفرض الموت على اليمنيين. إذاً هي صرخة تصدح بها حناجر شاحبة ترويها دماء الابرياء، قادمة من عمق الخرافة، تكمن فيها قصة حقد كنا على المدى القريب لا نصدق روايتها. عفريت نسمع عنه ولم نراه، ولم نجده الا في بقايا حكايا جيل أشرف على الأُفول. أنا ابن جيل كاد أن يصدق أن ثمة شخص أمامي كان حاكماً عادلاً كبقايا قطرنة تلاحقني حتى العام 2011 م.

من كثر بطش الإمام علي صالح كان هناك من يدغدغ عواطفنا بالترحم على عهد الإمام أحمد ويحيي والبدر. لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيراً لكم، ومع انسياب ذهني لتصديق ذلك قطع الطريق أمامي حدثاً بدون رواي. وتحت يافطة المسيرة القرآنية رأيت الحكم الامامي ينفض الغبار عن نفسه ويبدوا أكثر قبحاً عن سابقيه. حكى لي هذا الحدث مالم تقصصه لي أمي وجدتي عن كهنوت اسرة تدعي أنها من علم الغيب.

لم تحكي لي جدتي عن غريب طورة الإمام يحيى الا أنه كان ظالماً فحسب، ولم تقل لي إنه كان سافل يقتات على حرمات الناس ويجتاح منازلهم ويقتحم أمنهم. الآن عرفت أنه كان يتباهى بملابس الرعية كما يتباهي برداء الدين. الآن أدركت أنه كان يقطع الطريق لينقذ الملهوف ويأخذ منه راحلته. الآن اكتشفت أن ثمة نقصاً هائلاً في رواية عن جلاد كان يسخن برودة جوه بالتمتع بإخافة الناس من طاهش الليل. جاء احفاد الإمام على ظهر دبابة كحوافر خيل تدهس كل من يخالف شرعهم ومنهاجهم ومن لا يؤمن بربوبيتهم. الله في علاه يرعاهم هكذا يصرخون، ولذا فإن من نعمه عليهم أن احالنا إلى بساط لهم تدوس على كرامتنا مسيرتهم التي كرم بها بني آدم في المسيرة القرآنية وتهينهم المسيرة السلالية.

لم تكتمل القصة بعد فكما أن المجتمع الدولي يصدق تفاهتهتم فإن المسيرة السلالية تجتاح العالم إذاً. أو أن المعلونيين رضوا باللعنة لهم مقابل الموت لنا وتلك قسمة ضيزى. أو أن أمريكا قبلت أن تموت كلها لتسلم سفارتها في صنعاء وهذا مما لم تحكيه لي جدتي أيضاً كقصة القطران. أي تراهة تسكننا يا قوم و أي لعنة حلت علينا لتعلونا قامة سقيمة يعشعش فيها اضطراب نفسي أبدي في قائد المسيرة السلالية. مسيرة تنتهك حرية الرأي والتعبير وتهلك الحرث والنسل وتعلن محاربة الفساد. مسيرة تسرق منا حق التفوه وتلبسنا رداء النذالة لتنتقم من أول عربي ارتدى الشهامة في معارك ضد الفرس. تابعوا هذه المسيرة ولكم أن تستغربوا كيف أن مواقفهم مع قضايا الشعب تبددت في احتلال المدن اليمنية.

شاهدوها وهي تسقط القرى والمديريات كما لو أنها تسقط جرعة هادي وتستولي على منازل الخصوم كما لو أنها محطات الوقود ومتاجرهم الاضداد لتسرقها كتعريف جديد للمسيرة القرآنية في القرن الواحد والعشرين.

تتبعوها وهي تختطف الناس كما لو أنهم قطيع اغنام في وادٍ ملغمة بثمارهم اليانعة ومزارعهم الملبدة بالسموم.

تفحصوا جيداً في ثورة المسيرة السلالية 2014 التي ادعوا فيها إسقاط بقية النظام الذي لم تسقطه ثورة فبراير 2011 م كيف أنها لم تسقط حصانة رأس النظام السابق الإمام علي صالح ولم تمر حتى على دياره.

أصبحت لا أصدق قصة قائد المسيرة السلالية في القرنين التاسع عشر والعشرين كما حكاها لنا أجدادنا عن ظلمة وبطشه فنحن أمام حالة سوف أرويها بطريقتي الخاصة للجيل القادم أننا عشنا بعد مقتل الإمام يحيى في ظل حكم الإمام علي وتلاه حكم الإمام هادي القابع في حجر الإمام المبتذل عبدالملك الحوثي آخر أحفاد المسيرة السلالية.

طابت أوقاتكم المسيرة السلالية..!

نحو أفق لا يخفي على كل ذي لب تسير المسيرة القرآنية "الحوثية" (السرقانية) صوب طريق فيما لا تدع مجال للشك أنها سلالية بامتياز. سلالية نسلية تفوح منها عبق الطائفية وتسيل من أوديتها عرمرم العنصرية، لتجرف معها أحلام الحرية والعدالة إلى مستنقع أحلام الامامية حيث الركود في الماضي البغيض.

مسيرة حاشدة لنفي الذات اليمنية، ليتسيد أرض حمير الحمير، وتعلن النصر على اليهود في لعن المسلمين وفرض الموت على اليمنيين. إذاً هي صرخة تصدح بها حناجر شاحبة ترويها دماء الابرياء، قادمة من عمق الخرافة، تكمن فيها قصة حقد كنا على المدى القريب لا نصدق روايتها. عفريت نسمع عنه ولم نراه، ولم نجده الا في بقايا حكايا جيل أشرف على الأُفول. أنا ابن جيل كاد أن يصدق أن ثمة شخص أمامي كان حاكماً عادلاً كبقايا قطرنة تلاحقني حتى العام 2011 م.

من كثر بطش الإمام علي صالح كان هناك من يدغدغ عواطفنا بالترحم على عهد الإمام أحمد ويحيي والبدر. لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيراً لكم، ومع انسياب ذهني لتصديق ذلك قطع الطريق أمامي حدثاً بدون رواي. وتحت يافطة المسيرة القرآنية رأيت الحكم الامامي ينفض الغبار عن نفسه ويبدوا أكثر قبحاً عن سابقيه. حكى لي هذا الحدث مالم تقصصه لي أمي وجدتي عن كهنوت اسرة تدعي أنها من علم الغيب.

لم تحكي لي جدتي عن غريب طورة الإمام يحيى الا أنه كان ظالماً فحسب، ولم تقل لي إنه كان سافل يقتات على حرمات الناس ويجتاح منازلهم ويقتحم أمنهم. الآن عرفت أنه كان يتباهى بملابس الرعية كما يتباهي برداء الدين. الآن أدركت أنه كان يقطع الطريق لينقذ الملهوف ويأخذ منه راحلته. الآن اكتشفت أن ثمة نقصاً هائلاً في رواية عن جلاد كان يسخن برودة جوه بالتمتع بإخافة الناس من طاهش الليل. جاء احفاد الإمام على ظهر دبابة كحوافر خيل تدهس كل من يخالف شرعهم ومنهاجهم ومن لا يؤمن بربوبيتهم. الله في علاه يرعاهم هكذا يصرخون، ولذا فإن من نعمه عليهم أن احالنا إلى بساط لهم تدوس على كرامتنا مسيرتهم التي كرم بها بني آدم في المسيرة القرآنية وتهينهم المسيرة السلالية.

لم تكتمل القصة بعد فكما أن المجتمع الدولي يصدق تفاهتهتم فإن المسيرة السلالية تجتاح العالم إذاً. أو أن المعلونيين رضوا باللعنة لهم مقابل الموت لنا وتلك قسمة ضيزى. أو أن أمريكا قبلت أن تموت كلها لتسلم سفارتها في صنعاء وهذا مما لم تحكيه لي جدتي أيضاً كقصة القطران. أي تراهة تسكننا يا قوم و أي لعنة حلت علينا لتعلونا قامة سقيمة يعشعش فيها اضطراب نفسي أبدي في قائد المسيرة السلالية. مسيرة تنتهك حرية الرأي والتعبير وتهلك الحرث والنسل وتعلن محاربة الفساد. مسيرة تسرق منا حق التفوه وتلبسنا رداء النذالة لتنتقم من أول عربي ارتدى الشهامة في معارك ضد الفرس. تابعوا هذه المسيرة ولكم أن تستغربوا كيف أن مواقفهم مع قضايا الشعب تبددت في احتلال المدن اليمنية.

شاهدوها وهي تسقط القرى والمديريات كما لو أنها تسقط جرعة هادي وتستولي على منازل الخصوم كما لو أنها محطات الوقود ومتاجرهم الاضداد لتسرقها كتعريف جديد للمسيرة القرآنية في القرن الواحد والعشرين.

تتبعوها وهي تختطف الناس كما لو أنهم قطيع اغنام في وادٍ ملغمة بثمارهم اليانعة ومزارعهم الملبدة بالسموم.

تفحصوا جيداً في ثورة المسيرة السلالية 2014 التي ادعوا فيها إسقاط بقية النظام الذي لم تسقطه ثورة فبراير 2011 م كيف أنها لم تسقط حصانة رأس النظام السابق الإمام علي صالح ولم تمر حتى على دياره.

أصبحت لا أصدق قصة قائد المسيرة السلالية في القرنين التاسع عشر والعشرين كما حكاها لنا أجدادنا عن ظلمة وبطشه فنحن أمام حالة سوف أرويها بطريقتي الخاصة للجيل القادم أننا عشنا بعد مقتل الإمام يحيى في ظل حكم الإمام علي وتلاه حكم الإمام هادي القابع في حجر الإمام المبتذل عبدالملك الحوثي آخر أحفاد المسيرة السلالية.

طابت أوقاتكم