دولة عربية خالفت كل الدول العربية في إعلان بداية رمضان
لجنة اعتماد مساكن الحجاج تقوم بزيارة المساكن في المدينة المنورة .. استعدادات مبكرة لموسم الحج
الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب
ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟
قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة
الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة
عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
اُبتليت القوى الوطنية في الضالع (المشترك)على وجه الخصوص بفصيلين كلاهما مُر احدهما انتفض بأجنحته وكلما ارتفع يقع على الأرض.. ويرى أن المشروع السياسي المشترك لا يصلح للحراك السياسي في الجنوب.. على الرغم أن المشترك كان له الفضل في تحرك المياه الراكدة في الجنوب في الانتخابات الرئاسية 2006م ..كان المشترك سباقا بتحريك الشارع السياسي بمشروع سياسي وليس جهوي..فأول فعالية للمتقاعدين العسكريين في الضالع كانت بعدسات إعلامية تابعة لوسائل إعلام مشترك الضالع.. هؤلاء المتقاعدين كان لهم السبق بعد المشترك وفيهم من رأى أن مطلبهم تسير جنبا الى جنب مع مشروع المشترك.. وفي مشهد يشبه المقطع الأول من العرض الأول في مسرحية(باسج تو انيا passage to India )لجورج اورويل.. برزت لغة الجغرافيا تحضن المطالب وتنفر من المشترك السياسي وليس من السلطة التي تعمدت عدم الاستجابة للمطالب الحقوقية!!!يقابله في الجانب الأخر سلطة كانت تنهك البلد باستمرار وتستثمر الأحداث بفهلوة المنتصر وبآلة إعلامية توزع التهم والتخوين والشتم !!!وتجر الجميع إلى مربع الفوضى واللاسلم..في الضالع كان المشهد أكثر قتامه في 2007
لكن زهرات ربيع النضال كانت تتفتح بألوان متعددة (الضالع ساحة سياسية بامتياز) لكن في 2008م الزهرات المتفتحة طغى عليها الشوك سلطة سياسية عسكرية تتمشهد وتلعب بالسقف العالي والطموح السياسي للشارع الضالعي وحراك تبدى خلسة دون سابق إنذار ليفشل مهرجان المشترك وبهوية تصنع العداء المبكر بطريقة تجعلك تطرح تساؤلات عديدة؟والهدف من إفشال المهرجان الزج بالمشترك في مواجهة مع قوى جديدة تسمى(الحراك) وليس مع الشارع الضالعي كما يعتقد البعض.. فالجميع ضالعيون بانتمائهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية لا تزيح عنهم هويتهم الجامعة في ذلك الوقت!!يمكنني القول كان على المشترك أن لا يكتفي بإفشال مهرجانه والقيام بمهرجانات أخرى داخل مدينة الضالع تُدين أفعال السلطة وتعُبر عن مواقفه السياسية.. بمعنى أخر كان على المشترك أن لا يترك الساحة في مدينة الضالع حصرية لفعالية الحراك.. وبوليسية السلطة التي تتفنن بصناعة وإدارة الأزمات..خطا استراتيجي جعل الضالع ضحية لأهواء وأمزجة السلطة العسكرية.. وصمت السلطة المدنية.. ويوتوبيا فصائل الحراك المشاكسة تجر الضالع مغامرات بطولية..ابتداء من بطولة(رفع العلم) الى بطولة(توزيع العداء)..مشترك الضالع وقع بين هذين الفصيلين السلطة السياسية كانت تريد الذهاب بالمشترك إلى مقبرة الحراك..وحراك يُريد اجتثاث المشترك من الشارع الضالعي ليسيطر عليه بمفردة!!!