اللواء سلطان العرادة: أجهزة الدولة ومؤسساتها ماضية في أداء مهامها والعمل بكل عزيمة وإصرار لتجاوز الصعوبات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان: سنستثمر إمكاناتنا الاقتصادية والبحر الأحمر في المقدمة بعد غياب 7 مباريات .. مانشستر سيتي ينهي تعثراته.. وليفربول يسقط في فخ نيوكاسل المجلس الانتقالي يتهم الحكومة بالفشل الاقتصادي أردوغان يكشف للأمين العام للأمم المتحدة الخطوة التي ستوقف الحرب في سوريا عاجل: قبائل إب ترفض التحقيقات حول مقتل الشيخ صادق أبو شعر وتطالب بالقصاص بعد نتيجة تقرير الطب الشرعي الاتحاد الأوروبي يعلن إنقاذ طاقم سفينة شحن في البحر الأحمر ذكرى انتفاضة صالح 2 ديسمبر تجمع القوى المناهضة للحوثيين رسائل حزب الإصلاح في الذكرى السابعة لانتفاضة 2 ديسمبر ..عبدالرزاق الهجري يكاشف القوى الوطنية عن السبب الرئيس في سقوط الدولة وعودة الإمامة لماذا تفقد اليمن سنويًا 5% من الأراضي الزراعية؟
كل يوم أتسمر أمام الحاسوب ساعات وساعات استجدي مخيلتي لأكتب مقال عما يفعله بنو صهيون في أهل غزة ، اكتب ليس لأني أريد أن اكتب بل اكتب لأكفر عن ذنب عدم نصرتي لغزة بعد أن أصبحت حال من حال الملايين ممن يستبدلون القتال بالمقال والسلاح بالصراخ ، وتبدأ كلماتي العرجاء تملئ الصفحة البيضاء ، وتفرغ أناملي جم غضبها في أزرار الكيبورد وكأنها هي الأخرى من أنصار اليهود فلا ضير من تحقيقي نصر صوري أمام نفسي ، تلك الأصابع التي أصابها الصدئ منذ تركت الزناد وهجرت البلاد وتفرغت للعمل الناعم بحجة المقاومة الإعلامية ، ولكنني ما أن انهي المقال حتى اشعر بالتفاهة وامسح ما كتبت لكني هذه المرة قررت أن أقاسمكم خذلاني فأي كلمات هذه التي اكتبها أمام عظمة ما ينقل لنا صوت وصورة من ارض غزة المقدسة ، هل تستطيع الكلمات أن تصف أطفالا صناديد يعلمون أهل الحرب والعسكر فنون الانتصار ، ام توصل أصوات نساء أشجع من الرجال يشعر المرء أمام صمودهن بالخجل والعار ، أم توصل آهات طفلة تفقد ساقيها وتتكلم بحكمة ودبلوماسية تفوق دبلوماسية عمرو موسى المغوار ، او حكاية رجلا فقد كل أطفاله لتروي دموع القهر على خديه حكاية بقاء وحق يأبى النسيان أو الاندثار ، أي كلمات تلك التي انظمها ، مؤنقه ، مرصوفة وكأنها سكة قطار ، متخذتا شكل مقال مليء بالخذلان والانبطاح والخزي والعار ، لا حوار اليوم ألا حوار البندقية ، فلسطين هي القضية وغزة درس للعروبة وحكاية صمود أبدية ، بينما يختفي الملايين خلف عجزنا منتظرين قادة العرب أن يوقفوا العدوان بالدبلوماسية ، آه وألف آه يا وجعي ، يا الم الروح ، صدور أطفال غزة العارية تتلقف الرصاص الخبيث وتحرقها قنابل الفسفور المميت وشتى أنواع الهلاك يجوب أرجاء غزة ممتطيا آلة الحرب الإسرائيلية ومخضبا بالدماء الفلسطينية وزعمائنا يبحثون عن حلول دبلوماسية ويا ليتها كانت ملزمة للعصابة الصهيونية ، فلا إسرائيل احترمتهم ولا احترمت غضب العالم الذي تفاعل سياسيا في أحيان كثيرة أكثر من تفاعل العرب السياسي والمصيبة أمريكا تمتنع عن التصويت أمام ممثلينا التي تربطها بهم من القصص والحكايات والتحالفات ما أعلن منها وما استتر ، يا الهي يا أمة محمد ما هذا الضعف ، لهذه الدرجة أصبحنا لا وزن لنا يستهين بنا حفدة القردة والخنازير ، يا امة محمد يا بني يعرب لا عزة بلا غزة افتحوا لجماهير العروبة الغاضبة الطريق واقسم لكم ستختفي إسرائيل