آخر الاخبار

الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة عاجل : الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض عاجل : استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ 8 دول بينها السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل

الحرية عند الإمامة
بقلم/ هناء صالح
نشر منذ: 5 سنوات و 5 أشهر و 13 يوماً
الأحد 30 يونيو-حزيران 2019 06:07 م
 

الإمامة في جوهرها وحقيقتها لا تفرق بين هاشمي وقبيلي في موضوع الحرية والعمل باستقلالية ووطنية وحيادية مع الاعتداد بالنفس، فأي هاشمي أو قبيلي يعمل بحرية ويعتد بنفسه ولا يلتزم حرفياً بتوجهيات القائد الإمام ويراعي سياسته وطموحه، فهو هدف مشروع للإمامة وغير صالح من وجهة نظرها للإدارة والقيادة !

ومثلما استهدف أزلام الإمام الجديد محافظ محافظة 'ذمار' الشيخ القبيلي 'محمد حسين المقدشي'، وأجبروه على الاستقالة، لوجود نزعة قبلية بداخله ترفض السقوط الكلي والعبودية، رغم إخلاصه وولائه للإمام عبد الملك الحوثي.. كذلك فعلوا مع الهاشمي 'عبدالحافظ السقاف' في إب وعملوا مع أحدى مرجعيات الزيدية السيد 'عبد العظيم الحوثي'... لأنه يوجد بهما نزعة لإبداء الرأي والمعارضة، والإمام الحوثي لا يقبل إلا عبيدا يسجدون له ويسبحون بحمده، وهناك شرط أساس يلتزم به من ينتمي للحوثية وهو التسليم المطلق للسيد الإمام عبد الملك، والولاء له، والتضحية في سبيله بالنفس والمال والولد..

وهكذا كانت إمامة بيت 'حميد الدين' لم تميز بين السيد 'زيد الموشكي' والقبيلي 'أحمد النعمان'، وكذلك لم تميز بين السادة من بيت 'الوزير'، وبين القبائل من بيت 'الأحمر'.. !

خذوا العظة والعبرة أيها القناديل والزنابيل على حد سواء، فالأحرار لا مكانة لهم في دولة الإمامة قديما وحديثا.

# عن صفحتها علي الفيسبوك