آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

ماذا يحدث إذا غاب الإسلام
بقلم/ د . بلال حميد الروحاني
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 28 يوماً
الأحد 17 مارس - آذار 2013 05:24 م
من يرى المشهد في اليمن في هذه الأيام, يجد الاختلاف الكثير والتباين الشديد في كل القضايا المطروحة في الساحة اليمنية, سواء كانت سياسية أو غير سياسية, ويرى وجهات النظر الغريبة والعجيبة وغير المتوقع صدورها من مسلم أو عاقل.
فالقضية الجنوبية والمظالم التهامية وأسس بناء الدولة وأسس الحكم في اليمن وطريقته, والتعامل مع المخالفين, وطرق المطالبة بالحقوق وغيرها من القضايا, نجد عجب العجاب!! فالذي يقتل! والذي يسرق! والذي ينهب! والذي يخرِّب! والذي يقطع الطريق! والذي يسلط لسانه! والذي يتعصب بالباطل! والذي يكذب ويفتري! والذي يسيء الظن! والذي يهدد! والذي يتعامل مع دول تسعى للتخريب وهو يعلم ذلك!!!, والذي يبيع دينه!! والذي يبيع وطنه! والذي لا يهمه بلد ولا دين ولا شعب!!!!!.
سؤال؟ ما الذي يحمل الناس بمختلف الأطياف على الوقوع في هذا؟
وما الذي يجعل البعض ينسى نفسه؟
لماذا يتعدى البعض الخطوط الحمراء؟
لماذا يصل الأمر إلى تحريك بعض عوام الناس للوقوف في صف الباطل؟
لماذا يصل الاختلاف إلى أعلى درجاته؟
لماذا يطالب البعض بغير المتوقع؟
لماذا يتصدر للمواقف المصيرية كثير من أراذل القوم؟
لماذا يحتجب العقلاء في هذه المواطن؟
أسئلة كثيرة تحتاج إلى جواب!!!
ما هو الحل؟!!
ما الذي يجمع الناس ولا يفرقهم؟
ما الشيء المتفق عليه بين الجميع؟
ما الذي يجعل حدا للتنازع؟
ما الحل, الذي يجعل الجميع يعجز عن معارضته ويصعب عليه ذلك؟
لو دققنا في كل المسائل لوجدنا أن الإسلام قد حل كل المشكلات, وأوجد المعالجات الجذرية لكل المعضلات, فهو دين التسامح ودين المحبة والإخاء قال تعالى (ما فرطنا في الكتاب من شيء).
إذا كان المختلفون جميعهم مسلمون, فلماذا لا يبحثون عن الحل في الإسلام؟!! أليس الله يقول للمسلمين (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّه) [الشورى : 10]
فلماذا لا نبحث عن الحلول فيه!!!
غاب الإسلام في النفوس وغابت تعاليمه عند كثير من المسلمين, فلجأ الناس إلى غيره, ونحن نرى ونشاهد ما الذي حدث عندما غاب الإسلام في الواقع العملي, نرى الذي يقتل بلا مبرر! والذي يسرق وينهب بلا خوف! والذي يتعصب عصبية جاهلية! والذي يكره ويحقد على أخيه المسلم لغرض جاهلي!, والذي يقلق طمأنينة الناس والمجتمع بالفوضى والتخريب! والذي يقطع الكهرباء والنفط وهو أول خسران!!!!!.
لماذا لا يتعظ الجميع وهم يرون ويشاهدون حين يغيب الإسلام يحدث مثل هذا وأشد.
فما هو الحل؟!!
لماذا تكاسل الدعاة والعلماء بواجب الدعوة إلى الله؟!! ولماذا تفرغ الكثير منهم للعمل الدنيوي وجمع المال؟!!
لماذا يدخل الناس الحوار دون مقدمات؟!
كان يجب على الدولة والعلماء والدعاة والمجتمع التوعية بمبادئ الإسلام وتعاليمه السمحة, وغرس القيم الإسلامية في نفوس الناس, وخصوصاً المتحاورين, فهم أولى الناس بهذه التوعية, لأن قلوب الناس قد طال عليها الأمد فقست وتحجرت, فقد مر عامان على الثورة, والناس في خوض غمار السياسة الموصوفة عند أهلها بالوَسِخة, فالأولى أن تكون هذه المرحلة مرحلة التذكير والوعظ للمجتمع بجميع شرائحه وتوجهاته, وبكل الوسائل المتاحة وخصوصاً القنوات الفضائية, والإذاعات, فالإسلام قوي في التأثير في نفوس الناس أقوى من غيره, فلذلك يخاف منه العلمانيون ومرضى النفوس أشد الخوف لمعرفتهم انه إذا حضر الإسلام غابت كل الدعوات الجاهلية, ويصعب عليهم التغلب عليه, ولن يستطيعوا التأثير على الناس إلا في حال غيابه.
فهل تجتهد الدولة في ذلك؟
وإن تكاسلت فالأحزاب والهيئات والأفراد وخصوصا الإسلامية, عليهم اللجوء إلى التوعية بالإسلام ومبادئه.
(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) [النساء : 59]

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
إلى قادة مليشيات الحوثي: آن الأوان لمواجهة الحقيقة
سيف الحاضري
كتابات
صدام أبو عاصمالحوار على الشمعة
صدام أبو عاصم
محامي/احمد محمد نعمان مرشداليَوْم ُ حِوْارٌ وانْتِصَار !!
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
مريم عبدالله الغربانياليمن.. إلى أين أنتم ماضون بي؟
مريم عبدالله الغرباني
عبدالباسط الحبيشيإختطاف مؤتمر الحوار الوطني
عبدالباسط الحبيشي
مشاهدة المزيد