عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
نحن أمام مصيبة تكبر كل يوم وتتدحرج وهي التعصب المناطقي تحت أعذار المظلوميات فقد بدأ الشحن لها في الجنوب في وقت مبكر وها نحن نرى نتائجها الكارثية في كره كل ماهو شمالي حتى لو هي لوحة سيارة أو نازح مسكين ليس له أي ذنب أو جريره بما حدث في الجنوب من النظام السابق.
اليوم نرى بعض الأصوات ترتفع في عدة مناطق تتحدث بِنفس مناطقي مقيت
مثلاً #التهاميون يرفضون كل ماهو (جبلي) طبعاً حالياً رفض كل ماهو من إقليم أزال أو بشكل طائفي (الزيود) بفعل الممارسات التي حصلت في السابق وهي حقيقة لا يستطيع أحد أنكر الظلم الذي لحق بأبناء تهامة على وجه الخصوص والمحافظات المجاورة لها من #ريمة و #المحويت و #حجة بذات الجزء التهامي منها .
لكن هذه الآفة المناطقية سرعان ما تتحول في المستقبل إلى رفض الجميع في الإقليم كرفض أبناء الإقليم من المناطق الجبلية وقد بدأنا نسمع في مواقع التواصل بعض الأصوات تتحدث عن أن #الحديدة وتهامة لأهلها وليس لبقية المحافظات في الإقليم شيء فيها
صحيحة أنها أصوات قليلة لكنها سوف تكثر وتتكاثر بفعل الشحن المناطقي ولن تتوقف عند هذا الحد بل سيمتد أمر التصنيف إلى داخل تهامة نفسها بالحديث :هذا ليس من أبناء وقبائل تهامة الأصليين وهذا سكن عندنا وليس مننا وهكذا تكبر النزعة المناطقية المدمرة التي تقضي على التعايش والإنسجام بين أبناء المجتمع الواحد. المتعايشون منذ عقود طويلة.
لذا من الأفضل الدفاع عن حقنا في حكم أنفسنا في محافظاتنا بموجب مخرجات الحوار الوطني والدولة الإتحادية التي تحدد أن كل محافظة تعين مسؤوليها من أبناءها مدنيين وعسكرين وامنيين وتتمسك بذلك دون إستدعاء الحديث والنفس المناطقي الذي يبدأ بحديث مظلمة ويصبح آفة تضر بالجميع
رسالتي إلى كل العقلاء في كل الوطن أن نترك هذا الحديث الذي يمزق ويفخخ مستقبلنا فنحن أبناء شعب واحد ودولة واحدة وأمة واحدة
ونظام الأقاليم هو نظام ينظم أمورنا ويعمل على المنافسة وتقسيم الثروة والسلطة بالعدل وليس من أجل التمنطق والتفرق والتخندق خلف هذه النعرات الغير سوية والتي نهانا عنها الإسلام
وقد ضربت مثلاً بالإقليم الذي أنتمي إلية تهامة وإلا الأمور سائدة في عدة مناطق مثلا #حضرموت_للحضارم وإلغاء الآخرين في الإقليم أو تهميشهم حتى بدأ أبناء المهرة يطالبون بأن يكون لهم إقليم مستقل
حديثي هذا هو إستشعار لخطر قادم لانريد أن نقع فيه ويكفي ما حصل من شحن مناطقي في الجنوب وبذات عدن وأبين ولحج والضالع والذي نشاهد نتائجة الكارثية اليوم ونتألم منها
لذا أتمنى أن كل السياسيين و الإعلاميين والنشطاء في كل المحافظات أن يتنبهوا لذلك ويعملوا على توعية الناس بأن ينتزعوا حقوقهم دون النفس المناطقي.
الحرب مع الحوثي هي بسبب إنقلابه على الدولة والشرعية وأفكاره الخبيثة التي نعرفها جميعاً فليس كل إقليم أزال معه وليس كل الزيود معه والجميع يدركون ذلك
التعميم لغة منفره والتعصب المناطقي مدمر ويفخخ مستقبلنا ومستقبل أجيالنا
فلنحذر منه قبل أن يقع الفأس في الرأس