آخر الاخبار

اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب. مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030'' المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة

عن حربٍ أهلية متوقعة في مصر!!
بقلم/ د/ علي محمد الذهب
نشر منذ: 12 سنة و أسبوع و يومين
السبت 08 ديسمبر-كانون الأول 2012 12:51 ص

يروج الكثير من المرجفين والأبواق الداعية للفتنة في مصر، لحدوث حرب أهلية وشيكة، في حالة عدم تراجع الرئيس محمد مرسي عن الإعلان الدستوري الذي صدر في الثاني والعشرين من نوفمبر الماضي، وهذه التخرصات تتردد من خلال وسائل إعلامية معروفة، تقف مما يجري هناك موقف نافخ الكير، ذلك الذي لا تشتم منه إلا رائحة منتنة، أو أن يحرق ثيابك وأنت تقترب منه.

إن الخبير بالشأن العسكري والحروب الأهلية، وبطبيعة الشعب المصري، ووعي هذا الشعب وحبه لبلاده الذي أصبح مضرب مثل لكل الناس، وكذلك طبيعة هذه البلاد وخصائصها الديموجرافية، وحاجة العالم أجمع لأن تكون مصر في حالة استقرار دائم، كل ذلك وغيرها، تقول بعدم حصول أي مواجهة من هذا النوع مستقبلا؛ فالشعب المصري أوعى من أن يُجر إلى مثل هذه الحالة على أقل توقع، ثم على ماذا ستقوم الحرب الأهلية، وأين؟ وما هي ملامحها؟ ومن هم رجالها المفترضون؟!

مصر لم تشهد حربا أهلية خلال قرن مضى، كانت فيه الكثير من الدول العربية والإفريقية والأسيوية تقع تحت ظروف حروب ونزاعات مسلحة كهذه؛ لأن الشعب المصري لم يكن وليس لديه ما يدفعه في هذا الاتجاه؛ حيث أن فرص السلام دائما ما تحتوي النخب المصرية المختلفة سياسيا، كسمة أصيله، وكثقافة سائدة ومكتسبة في الكثير من نخب هذا المجتمع وفي أغلب أزماته السياسية، ثم أنه لم يُعهد عن هذا البلد على طول تاريخه السياسي الحديث والمعاصر، أن لجأ إلى مسلك الحرب والمواجهات المسلحة طويلة المدى لحل قضاياه السياسية المتنازع حولها.

لقد ضحكتُ كثيرا وأنا أقلب في الذاكرة صورة أمراء الحرب المفترضين في مصر-على حد زعم أبواق الشر- فارتسمت لدي صورة أربعة من أولئك، هم: عمرو موسى، وحمدين صباحي، ومحمد البرادعي، وأيمن نور، وقد تمثلوا لي وهم يعيشون حياة الثوريين، أمثال: غاندي، وجيفارا، ومنديلا، وأوجلان، أو كابن لادن، والظواهري، نعم يعيشون شظف العيش وقسوة المناخ في جبل المقطم أو باديات الصعيد وبيداوات سيناء أو ومطروح!!

لهؤلاء الخراصين نقول: إن الاستخفاف بالعقل، حقارة لا يماثلها حقارة، وسقوط لا يماثله سقوط، مهما كانت غاية هذا الإعلام وهدفه السياسي الذي يعتبر ذلك السلوك أحد أدوات الصراع المشروعة، وهي تطل من خلال هذه الافتراضات البلهاء والهدامة والكذابة؛ لكن وعي أهل مصر لن يحقق مرامي أولئك الأفاقين الذين يتجلى همهم الأول في تحقيق المكسب السياسي، ولو كان ثمنه زعزعة استقرار وأمن مصر المحروسة.

بوركت يا شعب مصر، وبورك رجالك الحكماء، وأجنادك الميامين.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالعزيز العرشانيإرث إيران الدموي
عبدالعزيز العرشاني
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالكريم ثعيل
قبيلة أرحب عنوان للتضحية والصمود والنصر
عبدالكريم ثعيل
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
فضل حنتوس
على خُطى الأسد... الحوثي في مأزق خطير!
فضل حنتوس
كتابات
محمد العميسيالقطعان المتحررة
محمد العميسي
هادي ومأزق القرار
مشاهدة المزيد