آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

مأرب...يا كعبة الثائرين
بقلم/ صالح احمد الفقيه
نشر منذ: 3 سنوات و 9 أشهر و 13 يوماً
السبت 20 فبراير-شباط 2021 08:03 م
 

تستبسل مأرب وأقيالها وبقيادة سلطانها وأبطال الجيش الوطني البواسل في الذود عن الجمهورية في مواجهة خفافيش الظلام الذين عاثوا فسادا وكانوا سببا في الخراب والدمار الذي حل باليمن بعد خروجهم من جحور الماضي البغيض واهمون أن بإمكانهم إعادة عجلة التاريخ الى الوراء.

خطت مأرب بدماء الشهداء الأبرار مسار المعركة ورسمت ملامح الغد الوضاء الذي لا وجود فيه للاماميين الجدد وإن ارتدوا زورا وبهتانا رداء الجمهورية وادعو حقا ليس لهم، فما شاءته اليمن وأقيالها هو ما كان وسيكون، *فإما حياة بعزة وكرامة ومواطنة متساوية وإما والفداء حتى الخلاص من رجس الكهنوت*

وهل تروى شجرة الحرية إلا بالدماء الزاكية؟

المعركة في مأرب حصن الجمهورية ومتراس الشرعية محسومة مسبقا لصالح من يرفعون شعار الحياة ضد ميليشيا الموت التي تريد لليمن السعيد أن يكون تابعا للعمائم السوداء...!! ولكن هيهات هيهات لهم ذلك، فقد باتت المعركة مختلفة تماما وتغيرت المعادلة وصار الأبطال والاقيال أكثر وعيا ودراية ف *مأرب هي الجمهورية والثورة واليمن الاتحادي والعمود الأساس في ركن الشرعية*

صبرا وصمودا وخلودا مأرب يا كعبة الثائرين وقبلة الأسود ومحراب الخلود فإن هناك من يصنع يوما جديدا من الدهر، وإن غدا لناظره قريب.