بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
الأصداء الواسعة لجريمة إحراق القرآن الكريم في السويد ما تزال تتفاعل في عموم العالم الإسلامي ، وسط دعوات لمقاطعة السويد دبلوماسياً واقتصادياً. من المؤكد بأن هذه الجريمة لا تنضوي في إطار حرية الرأي والتعبير ـ كما تزعم الحكومة السويدية ـ فالدول الأوربية تعد مجرد التشكيك في أرقام المحرقة التي أقامها هتلر لليهود " الهولوكوست " جريمة تصنف في إطار معاداة السامية .!
خذو على سبيل المثال : بعد نشر صحيفة " جيلاندس بوستن" الدنماركية للرسوم الكاريكاتوريّة المسيئة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم أعلن المحرر الثقافي بالصحيفة عن اعتزامَه نشر رسوم مماثلة ساخرة من المحرقة النازيّة ضدّ اليهود ، وقد تفاجأ المحرر بعد إعلانه عن ذلك بقرار بأن إدارة الصحيفة منحته إجازةً إجباريّةً في ذلك اليوم ، وعندما حاول الاستفسار تم تهديده بالفصل ، رغم أنه تَراجَعَ في اليوم نفسه عن تصريحاته.! الأمثلة كثيرة لهذه الازدواجية والتناقض العجيب فالرئيس الفرنسي ماكرون الذي شجع نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه باعتبارها " حرية تعبير " ، ضاق ذرعا بملصق دعائي يسخر منه ويشبهه بهتلر فاستشاط غضباً وقام برفع دعوى قضائية على الرسام في تناقض عجيب وازدواجية غريبة .! وكي لا تتكرر هذه الجريمة الشنيعة سنوضح هنا كيف يكون الرد الاستراتيجي المؤسسي على هذه الجريمة :
1 ـ مقاطعة السويد دبلوماسيا بسحب السفراء واستدعاء سفراء السويد ، وتسليمهم مذكرة احتجاج شديدة اللهجة وإرسالهم إلى حكومتهم في ستوكهولم ، تنص هذه الرسائل على ضرورة إدراج بند في الدستور السويدي يجرم حرق المصحف ويحدد عقوبة رادعة لمن يرتكب هذه الجريمة ، على أن لا يعود هؤلاء السفراء إلا بعد النص على تجريم حرق المصحف .
2 ـ مقاطعة كافة المنتجات السويدية ، ووقف التصدير للسويد ، مقاطعة شاملة تكبد الاقتصاد السويدي مئات المليارات ، المقاطعة واجبة فهي المقاطعة سلاح هام وفاعل ، وإذا تواصلت واستمرت سوف ترضخ السويد وتتوقف عن السماح بهذه الجريمة .
3 ـ تكثيف حصص القرآن الكريم في المناهج التعليمية في عموم الدول العربية والإسلامية ؛ إذ لا يستقيم غضبنا على جريمة إحراق القرآن الكريم ونحن في الوقت نفسه ننحيه من مناهجنا ، ونقلص مساحة وجوده ونقوم بحذف بعض الآيات والسور من المنهج الدراسي بضغوط غربية .!
4 ـ إنشاء الآلاف من مدارس تحفيظ القرآن الكريم ودعمها بالإمكانيات المطلوبة ، واعتمادها ضمن وزارة التربية والتعليم واعتماد شهادتها ، هذه المدارس تتوسع في تدريس القرآن الكريم وعلومه لمن أراد من الطلاب التخصص في القرآن الكريم وعلومه .
5 ـ إنشاء مخيمات ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في العطلات الصيفية بعد انتهاء الدراسة العامة وحث اولياء الأمور على إلحاق أولادهم في هذه المخيمات ، وعمل أنشطة متنوعة بجوار تدريس على القرآن على أن يكون تدريس القرآن هو المادة الرئيسية .
6 ـ إنشاء مسابقات كبرى لحفظ وتجويد وتلاوة القرآن الكريم في كل دولة ، وفي كل محافظة ومديرية ، وتقديم هدايا مجزية للمبرزين في هذا المجال .
7 ـ فتح حلقات لتحفيظ القرآن الكريم بين مغرب وعشاء وبعد صلاة الفجر في عموم المساجد ، وتكريم الحفاظ الذين يحفظون القرآن أو أجزاء منه في هذه الحلقات .
8 ـ إنشاء مدارس ومراكز لتحفيظ القرآن وتدريس علومه في كافة أنحاء العالم الإسلامي ، بما في ذلك في الدول الأوربية ، واستقطاب أبناء المهاجرين والأقليات المسلمة لدراسة القرآن الكريم .
9 ـ طبع مليار نسخة من القرآن الكريم طباعة فاخرة ، وترجمة معانيه لمختلف لغات العالم وتوزيعه مجانا في المكتبات والمساجد ومراكز التعليم الشرعي والمراكز الإسلامية في مختلف أنحاء العالم .
10 ـ إطلاق عشرات المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف المتخصصة بنشر القرآن الكريمة وترجماته بمختلف اللغات بحيث يستطيع أي متصفح أن يجد القرآن وترجمة معانيه وتفسيره وتحميله بسهولة ويسر .
11 ـ على الأقليات المسلمة في الغرب وخصوصا السويد وتشكيل وفود من الشخصيات المؤثرة والبارزة لزيارة الحكومة والقوى المؤثرة من الأحزاب والجماعات وغيرها ، توضح لها خطورة إحراق المصحف كجريمة فالكتب السماوية يجب أن تحترم ، وطلب دعمها بما يحفظ للكتب السماوية هيبتها ومكانتها ، والتأكيد على أن مثل هذه الجرمية الشنيعة تغذي العنف والإرهاب ، ومن الوارد أن تؤدي للمساس بالجانب الأمني وزعزعة الاستقرار في السويد وأي دولة يتم فيها هذه الجريمة .
12 ـ إقامة وقفات احتجاجية ومظاهرات قوية للتنديد بهذه الجريمة وإشراك غير المسلمين من المعتدلين الرافضين لهذه الجريمة وهم كثر ، وخصوصا من الشخصيات المؤثرة والبارزة للتنديد بهذه الجريمة لخلق رأي عام مناهض لهذه الممارسات الإجرامية .
على أن تكون هذه المظاهرات حاشدة وكبيرة وتليق بالحدث ، وكذلك الوقفات الاحتجاجية لابد أن تكون قوية وكبيرة وعلى مستوى الحدث وليس بضعة أفراد ، وتكون في الإطار القانوني والحضاري والسلمي .!
13 ـ منع أية توجهات تخريبية من المسلمين قد تحدث كردة فعل عل هذه الجريمة فالتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة يشوه صورة المسلمين ويضعهم تحت طائلة القانون ويضر المسلمين أكثر مما ينفعهم ، والأمر الرائع أن المسلمين في الغرب هم الأكثر التزاما بالقانون والدستور وسلوكهم حضاري أكثر من غيرهم .
14 ـ رفع دعاوى قضائية ضد كل من يقوم بهذا العمل الإجرامي ومحاكمته بالقانون والمضي بهذا الجانب كسلوك حضاري كون هذا الفعل إساءة لملايين المواطنين ولملياري مسلم في العالم ، ويدفع باتجاه زعزعة الأمن والاستقرار في هذه الدول .
15 ـ استغلال مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل للتوضيح للناس بخطورة هذه الجريمة وضرورة احترام مشاعر المسلمين ومختلف الأديان ومكتبهم ومقدساتهم كون هذا الاحترام من الحقوق الأصلية للمواطنين المسلمين .