آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

مونديال الانتفاضة في إيران
بقلم/ محمد عبدالله القادري
نشر منذ: سنتين و شهرين و 19 يوماً
الثلاثاء 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 06:14 م
 

محمد عبدالله القادري لم يعد لدينا رغبة لنفرح ونستمتع ونتفاعل بالشكل المطلوب مع مجريات وأحداث مونديال كأس العام 2022 ، فالحرب قد سرقت مننا كل شيئ.

المعاناة التي نعيشها والظروف السيئة التي نمر بها بفعل هذه الحرب التي تسببت بها ذراع إيران ميليشيات الحوثي الارهابية المنقلبة على الدولة والمحتلة لجزء كبير من وطننا ، جعلتنا نعيش ظرف أصبحنا فيه بأسوأ حال لا يعيشه أي بلد في العالم حالياً.

وذلك العالم المستمتع والمتفاعل مع ذلك المونديال لم يهمه وضعنا السيئ ولم يقف معنا بموقف موحد ضد ميليشيات الحوثي مستنكراً ورافضاً ومطالباً بسرعة القضاء عليها ليخلصنا منها ومن شرورها ، بل كان المجتمع الدولي مقدماً نوع من الدعم الكبير سياسياً ومادياً لهذه الميليشيات ليساعدها على البقاء ويشاركها في قتلنا وتجويعنا وتشريدنا واستمرار معاناتنا.

كنا من قبل نجد نوع من التنفس مع تحرك بعض الجبهات ضد ميليشيات الحوثي ، فنتفاعل بشكل كبير وهو تفاعل حقيقي على أمل أن يكون هناك تقدم عسكري لتحرير بلدنا من ميليشيات الحوثي وهو الأمر الذي لن يتم إلا بالحسم العسكري وليس بدعوات السلام التي يطلقها البعض ويتحدث بها البعض ، فيقيننا أن تلك مغالطات لن تجدي مع ميليشيات لا تؤمن إلا بالموت ولا مجال عندها لحياة الآخرين.

ولكن توقف الجبهات بفعل تلك الهدن السابقة واستمرار ركودها إلى اليوم جعلنا نزداد احباطاً واضاف إلينا شعوراً سيئاً إلى سابقه وأغلق عنا النافذة الوحيدة التي كنا نقتبس منها الأمل ونقتات منها التفاعل والشعور الايجابي.

الآن لم يعد لدينا إلا أن نتوجه صوب الانتفاضة الإيرانية ، لنتفاعل مع أحداثها ونعيش مع مجرياتها ، لنساند شعبها ونقضي معها لحظات ممتعة نشاهد صمود ضد ذلك الشعب والاستمرار بانتفاضته التي تتوسع يوماً بعد يوم ، وتسير بخطى قوية وواثقة نحو اسقاط نظام الملالي وكل يوم تفاجئنا بصمود اسطوري وعزم منطلق من ارادة قوية زلزل عرش نظام حكم إيران وارعبه وأصبح يشكل أكبر خطراً عليه في عقر داره. فهذه الانتفاضة العظيمة هي التي يجب أن نعيش ونتفاعل مع أحداثها ونشجعها.