آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

يحي علاو... حب الجميع
بقلم/ بشير الجابري
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 14 يوماً
الأربعاء 16 يونيو-حزيران 2010 08:04 م

هذه الخاطرة مرثاة لفقيد الوطن والساحة الإعلامية أ/( يحي علاو).. وهي مهداه لأهله ...!

خسره الجميع..

غيابه فراغ

وهذا هو المصاب..!

رحل عنا

ورحيله...

رحيل رجل

غنيٌ عن التعريف

يحي في الأولى

وحياً في الأخرى

انه إنسان

لكنه فارس الميدان

سخر حياته..

لليمن.. للوطن

ومن اخلص لأجل وطنه

لايغيب

ومن عاش لخدمة غيره

وإن رحل... لايموت

لا احد يترجم مقدار وفائه

سوى موكب ظهر وداعه

وليس من يفسر تلك الحشود

سوى حب الناس له في الأرياف

وعشق جمهوره في المدن

بعد أن استطاع

أن يطل.. ويصل

بكبرياء مرونته اللطيفة

وأداء نكهته الرائعة

ومذاق عبارته الجذابة

وحلاوة

أسلوبه الساحر

له إعجاب .. وتعجب

ولبرنامجه(فرسان الميدان)

اشتياق وتأدب

سواء ..في جميلتنا اليمن أو السعيدة

رائعٌ هو ببدايته بـ

أيها الإخوة المشاهدون..

أهلا ومرحباً بكم..

وعند النهاية..

إلى هنا ونحط رحالنا..

أسلوبه يسمعه القلب قبل الآذن

وكلامه ممزوج بالحب كالماء

تنجرف على لسانه عبارات الإقناع

فأحبه الناس طوعاً...

ويفرحون ببرنامجه

كما يفرح الناس بهلال رمضان

فنال الحب العجيب

والالتفاف البديع

والذكرى الوسيعة

شخصٌ كمثله

لا احد.. إلا (يحي علاو)

رحل عنا وما أحوجنا إليه

يرحمه الله

نحن لا نبكيه

الكل عنه راض

لكننا نرثي أنفسنا

وننعى دواتنا

أما هو فقد رحل

والثناء يرافقه

فجامع الصالح

أجمل صورة

وميدان السبعين

وداع كبير وأخير

أما جنازته كانت

تمر فوق رؤوس المحبين

مروراً سريع كله سرور

لحظة ألا عودة

رساء التابوت

فوق ضريحه

في مقبرة الشيخ عبد الله

وهذا هو الوداع الأخير

الذي لا عودة فيه إلا إلى عالم أخر

وهكذا ودعنا أستاذنا يحي علاو

حب الجميع.

basheer.1985@hotmail.com