آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

علاو... موتك وجع
بقلم/ فاطمة واصل
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 16 يوماً
الثلاثاء 15 يونيو-حزيران 2010 08:10 ص

لم أنس تجمعنا أبدا ليالي رمضان مع والديّ وأخوتي لنشاهد برنامجك ، كم كان يختبر ابي فينا ذكاءنا واطلاعنا على أصول الدين ويشجعنا بمبالغ مالية بسيطة قبل الاجابة عن تلك الاسئلة التي كنت تطرحها على عامة الشعب... كانت لهفة جميلة كل ليلة بعد إعداد اطباق خفيفة مع العصير لنستمتع بالمشاهدة واليوم نستقبل وفاتك بحزن وبلغة العاجز الذي لا يملك سوى دمعته واعتصار للالم في القلب.

أنت....أيها الفارس الذي امتطى حب مشاهديه

وترجل عن صهوته ليمسح عرق فلاح

ونحيب عجوز

واستجداء يتيم

كنت تغني للانسان وغنينا معك

اختبرت حبنا لشريعتنا الاسلامية بروحك المرحة

ورافقناك بابتسامه واغنية ونشيد

مسحنا شقاء الحياة بلعبة نشاهدها كل ليلة 

نستقبل فيها فرحة عيد

اليوم يأبى المرض مسايرتك

أغارَ عليك وحيدا

وانت في حضن الوطن

وجرد منك أنت

وامتطى صهوتك

فأي تجمع في رمضان

يكون وهو يستفقدك

وكنت فصيحا

بليغا رقيقا

مصفقا للحب والعطاء واللعب

كم ازدان الهلال بطلتك

مع طلته

أتعجب يا ربي وأسال

لماذا يموت المبدعون وينتهون

سريعا سريعا هكذا

واولئك يعيشون واعمارهم تطول

كبار ينهبون ويرتعون

يلهون ويسافرون

يحاربون الحب

والقلم

وكله باسم الوطن

لكن.....

يحيى علاو ايضاً

مات وهو يحنو على الوطن

رحمة الله عليك يا علاو ..... رحمة الله عليك يا علاو.