حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
ممايجب التذكير به هو أن الوطن ليس لأحد كان فردا او جماعة أو حزبا حق الوصاية عليه أو الادعاء أن الله اوكل اليه وحده مهمة اعماره وحكمه والدفاع عنه فالجميع معني بكل ذلك دون استثناء بما فيهم اليهود الذين كانوا يسكنون في ريدة مادام الجميع يخضع لدستور الجمهورية والأنظمة والقوانين المنبثقة منه .
الحديث عن المؤتمر والإصلاح في هذه الفترة الفاصلة في تاريخ الجمهورية والتركيز عليهما ليس انتقاصا من بقية الأحزاب وإنما هما الأكثر بروزا وتأثيرا في الداخل والخارج ولهما حظ وافر من الإنتشار الجغرافي والتوزع السياسي في الدولة بيد أن هنالك تفاوت بينهما في نوعية التأثير والتأثر لصالح الوطن وفقا لمايقدمانه من تضحيات وخيرهما من برز حضوره في المغرم وتضاءل في المغنم .
تبدو اليوم جبهة صرواح هي الجبهة التي تتوالى الهزائم فيها على الحوثيين مما يجعلهم يندفعون بإشاعاتهم التضليلية باستكمال استلامهم وسيطرتهم على مارب وفي نفس الوقت يفضحون أنفسهم ويكشفون زيف شائعتهم حين يدفعون بمليشياتهم أفواجا وأنساقا متتابعة دون توقف -وهو تكتيك إيراني يعتمد على إرباك الخصم بكثرة التفويج دون المراعاة لحجم الهالكين لإنهم ليسوا من سلالة النظام السلالي المتحكم- وجلهم من أبناء القبائل لايوجد فيهم مغررٌ واحد وإنما يدركون بعد تعبئتهم أنهم سينفُذون إلى مارب من صرواح ومن هناك سيطيرون لتحرير القدس واسقاط امريكا غير أنهم يتساقطون هلكى أمام ثبات وبطولات رجال الجيش الوطني وأبناء القبائل المتضويين تحت المقاومة الشعبية .
حضور رئيس المؤتمر الشعبي العام عبدالواحد القبلي ورئيس التجمع اليمني للاصلاح مبخوت الشريف في مارب في واجهة الحدث وفي الميدان وتحديدا جبهة صرواح وبعثهما رسائل واضحة المعالم بأن مارب هي مسؤولية الجميع بناءا ودفاعا ونقطة انطلاق رئيسة لتحرير الجمهورية هو الترجمان الحقيقي لوحدة الصف الجمهوري وكما أن الحضور الفاعل والثبات في الجبهات والمشاركة في مهمة التحرير هو المعيار الحقيقي والرئيسي للوطنية فكذلك هو معيار لوحدة الصف ، كذلك التضحيات الثمينة هي وحدها من تحدد المتصدر قائمة الوطنية .