ماذا حدث في أبين؟.. مسلحون اعترضوا طريق عسكريين يحملون مرتبات زملائهم ما أسفر عن مقتل 4 جنود واختطاف 3 آخرين من قصر الأسد سابقًا.. القائد الشرع يدلي بتصريحات مهمة للسوريين ويؤكد: ''لسنا افغانستان'' إيران تعلق على الضربات الإسرائيلية الأخيرة في اليمن تهديد مباشر من وزير دفاع الكيان الإسرائيلي باستهداف قادة الحوثيين.. ماذا قال؟ حصيلة بضحايا الغارات الإسرائيلية الجديدة باليمن وأين سقطوا.. الإحتلال يقول بأنها ''لن تكون الأخيرة'' الشعور بالبرد أكثر من المعتاد؟.. قد يكون السبب نقص هذا الفيتامين احذفه فورًا في هذه الحالة.. كيف تعرف أن حسابك في واتس آب مخترق الشرع يجري تعينات جديدة شملت محافظين في سوريا تفاصيل جديدة عن غارات جوية تستهدف صنعاء والحديدة و مقتل 9 اشخاص حملة عسكرية تستهدف أمراء الحرب المرتبطين بنظام الأسد في الساحل وحماة وحمص
من المستفيد من تشتت وتمزق صف الشرعية أليست قوى الانقلاب ومن خلفها إيران، لماذا نلهث خلف قرارات بغية التقاسم هذا لي وهذا لك، لا أدري كيف يفكر البعض (الساسة) ألا يعلم هؤلاء أن قوتهم ووجودهم وتحقيق أهدافهم الكبيرة كما يدعون هو ببقاء الشرعية بكل جوانها وزواياه و وحداتها العليا و الدنيا و مؤسساتها متماسكه مترابطة.
كل يوم نصبح نتفاجأ بقرارات تصدر و تعينات وتكاليف لمنصب هنا ومنصب هناك، وكأن من سيأتي يحمل عصا موسى وسيقلب الأمور بطرفة عين، بل يتم تغيير شخص ما ناجح في عمله متفاني وطني من الطراز الأول، يتم الاستغناء عنه لماذا؟ نتسأل لماذا؟ تجد الإجابة أن من اصدر القرار في الأساس هو غير ناجح وغير متفاني في عمله؟ لذا يبحث في قوائم أمثاله؟ ليقال لا فرق بين الرئيس!!! والمرؤوس!!
وهنا رأينا التصدع والأخاديد التي بدئت ضيقه حتى اتسعت وأصبحت فجوات من ثم انشطار وانقسام. رغم هذا كله لن تستطيع قوى الشر، وأعداء الجمهورية وأعداء اليمن، أن يحققوا شيء مما يسعون ويخططون من أجله، وخاصة وانه بعد كل محنة وأزمة أولها الانقلاب الحوثي الإيراني وإلى أصحاب المشاريع الممولة بالمال السياسي ومطابخ العمالة والارتزاق يقف لهم الوطنيون والابطال من أبناء هذا الوطن بالمرصاد تحت ظل الشرعية.
لذا على الشرعية بمؤسساتها من المجلس الرئاسي والحكومة ومجلسي النواب والشورى والسلطات التنفيذية في المحافظات أن يقوموا بواجبهم وبحسب ما جاء في اللوائح والنظم وما تم التوافق عليه والالتزام بها بلا شك أنه سيحقق ناجحا أقله أننا لن نتشتت لأنه باختصار ما سيتم يقيده ما هو متفق عليه.