ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟ ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟ ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه أول ثمار إسقاط نظام الأسد.. زيادة 400% في رواتب الموظفين زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر درجة يضرب دولة عربية موقف ارنولد يثير القلق في ريال مدريد أشعلت طرطوس.. غارات مرعبة وهي لأقوى الأعنف منذ عام 2012 قرارات جديدة ومهمة في سوريا… محامون دوليون يتتبعون ثروات عائلة الأسد وتحويلها لصالح الشعب ضبط مصنع ضخم لمخدر "الكبتاغون" بريف دمشق في أحد قصور الاسد
أنا لا أحبُّ الأمل..أشعر أنه الشعور الأكثر خداعًا على الإطلاق، أو بكلمات أخرى الأمل هو الوهم الذي يُحرك الإنسان نحو ما يتمنّى وهو مغمض عينيه عن كل ما يعيشه من تجارب مؤلمة قد تهدم في نفسه كل شيء لتعيد بناءه وتشكيله من جديد وهو لا يشعر بذلك لأنه ببساطة مشغول بأمانيه وأحلامه؛ يصبّر نفسه بمرور الأيام وتعاقب المشاعر دون إدراك أن هذا تراكُم بجوفه يحتاج للتوقف والتعقّل والنظر..
الأمل يترك النفس على عتبة الفرح المتوّهم ، لكنه في الحقيقة يجرها نحو خيبة لا ترحم.
يتركه بين الفرح والسخط، بين أنصاف الأشياء والمشاعر والحقائق..
لا أحبُّ الأمل ولا أظن أن الحياة تحتمل سذاجة هذا الشعور رغم أننا نحب تصديقه أو نلجأ للتمسّك به في بعض الأحيان..
الأمل يعطّل شيئًا ما داخل الروح لا يكبر إلا بالتعقّل ومواجهة الأمور بحزم وواقعية ومعايشة الألم والصبر عليه وتحمّله دون تأجيل وخوف ومواربه.