مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل الكشف عن تأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بين السعودية واليمن مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب عاجل: المجلس الرئاسي يدين العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن ويناقش مع بن مبارك والمعبقي التسريع بخطة الإنقاذ الإقتصادي أكبر مسؤول اممي وصل سوريا والتقى باحمد الشرع ... يرفع منسوب الأمل ويتحدث عن سوريا الجديدة بوتين يتحدث عن بشار الأسد وماذا سيسأله؟ وسر القبول بالفصائل التي أسقطت نظام الأسد؟ الممثلة السورية الشهيرة تولين البكري تكشف حقيقة زواجها من ماهر الأسد؟
اعتقد ان المليشيات الأنقلابية وصلت سياسياً وعسكرياً الى طريق مسدود، فالتهديد بالحرب أو المضي نحو الحرب لن يحقق لها اي مكاسب.
والمضي نحو السلام سوف يعرض قيادات المليشيات للمحاسبة حتى لو بعد حين وقضية ان جميع المتواجدين عسكرياً وسياسياً في جميع المناطق المحررة مجرد مرتزقه كلام سخيف. وهروب من مواجهة الواقع.
المليشيات دخلت مرحلة هي الأصعب منذ انقلابها المشؤوم. اليوم هناك اجماع وطني غير مسبوق في كل الجغرافيا اليمنية بما فيها مناطق سيطرت المليشيات ان المليشيات الكهنوتية هي المتسبب الأكبر لما عاناه اليمنييون طيلة السنوات الماضية...
ويستطيع اي، مراقب ان يدرك ان المليشيات تواجه شعب بكل اطيافه السياسية وهويته وتاريخه العريق الممتد لا الاف السنيين وتاريخه الحديث والذي يتمحور حول التحديث والتنمية والسلام والاستقرار مهما كان الأختلاف والتنوع..
المليشيات الأنقلابية يجب ان تدرك انها منبوذة من كل القوى الوطنية وان الجميع يدرك انها نبتة شيطانية، وعليها ان تدرك ان أرادة اليمنيين لمواجهتها اكثر من اي وقت مضى في تاريخ الصراع.. ..
ان العالم المعاصر في القرن 21 ينظر الى هذه المليشيات وسلوكها الفكري وأستهانتها بالقيم السياسية والحقوقية التي تمثل كفاح طويل لأجيال من البشر كمجموعة مسلحة مارقة قادمة من القرون الوسطى مصابة بالتحشيش الديني لخيال مريض يعيش في الماضي البعيد....
. * كاتب صحفي مدير التحرير با اذاعة مارب..